جريمة حرب جديدة ..الاحتلال يتجاوز حدود الإنسانية بسرقة جثث الشهداء
جريمة حرب جديدة..الاحتلال يتجاوز حدود الإنسانية بسرقة أعضاء جثث الشهداء الفلسطينيين
سرقة الاحتلال الإسرائيلي لجثث الشهداء الفلسطينيين:جريمة حرب وانتهاك فاضح..في جريمة جديدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، سلم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، 80 جثمانًا من شهداء قطاع غزة، كان قد سرقها أثناء عملياته العسكرية في القطاع، وذلك بعد شهرين من حرب الإبادة الجماعية التي شنها على القطاع في مايو/أيار الماضي.
جريمة حرب
تُعد سرقة جثث الشهداء الفلسطينيين جريمة حرب واضحة وصريحة، تُخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تُلزم أطراف النزاع باحترام جثث القتلى وحمايتها. كما أنها انتهاك فاضح لحرمة الأموات وكرامتهم، وجريمة ضد الإنسانية.
انتهاك فاضح لحرمة الأموات
و لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بسرقة جثث الشهداء الفلسطينيين، بل قام بتغيير ملامحهم وسرقة أعضاء حيوية من أجسادهم. هذه الجريمة تمثل انتهاكًا فاضحًا لحرمة الأموات، وتُعد جريمة بشعة لا يمكن السكوت عنها.
تكرار الجريمة
ليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها الاحتلال الإسرائيلي بسرقة جثث الشهداء الفلسطينيين. فقد سبق له أن ارتكب هذه الجريمة خلال حرب عام 2014، كما قام بنبش قبور الشهداء في جباليا وسرقة بعض الجثامين منها
صمت مخزي تجاه جريمة سرقة أعضاء الفلسطينيين
و رغم تقارير حقوق الإنسان التي توثّق هذه الجريمة الشنيعة تستمر منظمات دولية، كالصليب الأحمر، في تجاهل جريمة سرقة أعضاء الفلسطينيين،هذا الصمت المخزي يثير استغراب واستنكار الشعب الفلسطيني، الذي يشعر أن هذه المنظمات تغض الطرف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
استنكار فلسطيني
كما أدانت المقاومة الفلسطينية جريمة الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم ورادع ضد الاحتلال ومحاسبته على جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
تعد جريمة سرقة جثث الشهداء الفلسطينيين هي جريمة حرب وانتهاك فاضح لحرمة الأموات،و تُجسد همجية الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم القوانين والأعراف الدولية وتكشف عن تكتم المجتمع الدولي ووقوفه بجانب إسرائيل وعدم محاسبتها على اي جرائم ترتكبها