تناولت المباحثات الترددات واللوائح الدولبة للراديو و"حياة كريمة"..
عاجل| الرئيس التنفيذي لـ "تنظيم الاتصالات" يعقد لقاءات ثنائية مع قادة الاتحاد الدولي في دبي
عقد المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عدة لقاءات ثنائية مع قادة الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23 التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، والمنعقد بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 20 نوفمبر حتى 15 ديسمبر 2023، حيث التقى المهندس حسام الجمل بالسيدة دورين بوجدان مارتن الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والدكتور كوزماس زافازافا مدير مكتب قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد وماريو مانيفيتش مدير مكتب قطاع الاتصالات الراديوية بالاتحاد.
وقد تناولت اللقاءات مناقشة وبحث مستقبل الترددات ولوائح الراديو الدولية وتطور تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية والتكنولوجيات الناشئة، وكيفية الاستفادة منها بالسوق المصري، كما ناقشت التجربة المصرية في إتاحة ونشر خدمات الاتصالات من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والهادفة إلى تمكين كافة فئات المجتمع من الاندماج في مشروعات وبرامج الدولة المختلفة عبر تعزيز الخدمات الرقمية وتيسيرها في المناطق غير المتصلة، وإتاحة البنية المعلوماتية باعتبارها حق مكفول لجميع المواطنين جنبًا إلى جنب مع باقي مرافق الحياة الأساسية، حيث يستفيد من تلك المبادرة 58 مليون مواطن معظمهم من الريف المصري كذلك تناولت اللقاءات الموضوعات الخاصة بتمكين المرأة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية يعد من أهم المحافل الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات التي تحظى بمشاركة معظم رؤساء الهيئات التنظيمية في شتى أنحاء العالم والأطراف الفاعلة الرئيسية في مجال إدارة الطيف الترددي من الحكومات ومن الصناعة، حيث تقوم الجهات المشاركة في هذا المؤتمر باستعراض ومراجعة لوائح الراديو، وهي المعاهدة الدولية التي تحكم استخدام طيف الترددات الراديوية.
في ذات السياق ألقى المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كلمة مصر بالنيابة عن مجموعة الدول العربية، وذلك في الجلسة العامة الافتتاحية بالمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23 التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، حيث أكد على دعم مصر الكامل وتضامنها مع الموقف الفلسطيني ورفضها التام لقطع وسائل الاتصالات والإنترنت وتدمير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات في قطاع غزة مما يهدد حماية وأمن المدنيين المتواجدين داخل القطاع.