قصص أطفال فلسطين في يوم الطفل العالمي
عاجل - "في يوم الطفل العالمي".. أحمد طفل فلسطيني فقد ساقيه وعائلته بأكملها (شاهد فيديو)
عاجل - "في يوم الطفل العالمي".. أحمد طفل فلسطيني فقد ساقيه وعائلته بأكملها (شاهد فيديو)، بالتزامن مع يوم الطفل العالمي الذي يحل علينا اليوم الإثنين 20 نوفمبر، ويحل في كل عام بذلك التاريخ.
تتصدر مقاطع فيديوهات أطفال فلسطين وقطاع غزة محركات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، لمعرفة قصص الأطفال الفلسطينيين وكيف أثرت الحرب عليهم ودمرتهم.
حيث يمر يوم الطفل العالمي هذا العام غير أي عام مر من قبل عبر التاريخ، ويشهد العالم أجمع ما يحدث في أطفال فلسطين وأطفال قطاع غزة بالتحديد، وحياتهم المؤلمة التي يعيشهونها.
عاجل - "في يوم الطفل العالمي".. أحمد طفل فلسطيني فقد ساقيه وعائلته بأكملها (شاهد فيديو)
وتستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها، وفي هذا الإطار ترصد قصص أطفال أبرياء فلسطينين ومؤثرة، من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
طفل فلسطيني بترت ساقيه وفقد والديه
تداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، أحد فيديوهات أطفال فلسطين بالتحديد منقطة بيت حانون في قطاع غزة، يظهر فيه طفل صغير بين أحضان سرير المستشفى ويخيم من حوله الطاقم الطبي.
هذا الطفل يدعى "أحمد" يبلغ من العمر 4 سنوات، إذا كان الأول يستطع ذلك الطفل أن يخطو خطوات صغيرة على قدميه إلا أنه الآن لا يمكنه أن يقف عليهما فقط ليس أن يمشى، بعدما بترت ساقيه أثر استهداف منزلهم في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ولم يكن فقط المأساة تقصر فقط في فقده ساقيه، ولكن الحالة المأساوية الأكبر أنه فقد والديه في تلك القصف، رفقه 15 فرد آخرين من عائلته استشهدوا تحت الركام بعد الضربة الإسرائيلية.
وانهى الطاقم الطبي للمستشفى الذي يتواجد بها الطفل "أحمد" بالحديث معه، من إحدى طاقم التمريض وهي تحاوره ليفتح كلاتا عينيه وهي تسأله ما اسمك ليرد عليها بإسمه "أحمد".
الطفل الفلسطيني يعيش مأساة إنسانية
وتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، نتيجة للصراع العربي الإسرائيلي المتفاقم بين جيش الاحتلال الصهيوني، وأهل فلسطين بالتحديد قطاع غزة، وزيادة التحديات اليومية التي يقع فيها أهل القطاع.
ويعيش أطفال قطاع غزة تحديات كبيرة ومعاناة مأساوية عليهم، واقعًا لن يستحمله كبار وسط قصف الصواريخ المستمر عليهم، التي تقتل أحلامهم وتدمر آمالهم، دائمًا محاصرون في سجن ضخم ينقصهم العديد من الأساسية للعيش بها.
استباح جيش الاحتلال الصهيوني دمائهم وأرواحهم، مازال يبدد بأجسادهم واضاع عليهم أبسط حقوقهم الحقوق الإنسانية الطفولية، اللعب التعليم الغذاء الصحة الكهرباء الدفء وسط أهلهم في بيوتهم كل ذلك تحت الركام بالقصف الصهيوني.