"بألفاظ خارجة" مرتضى منصور يفتح النار ويشن هجوم شرس على داليا زيادة
"بألفاظ خارجة" مرتضى منصور يفتح النار ويشن هجوم شرس على داليا زيادة
علق المستشار مرتضى منصور، على التصريحات الأخيرة التي نشرتها مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة، وذلك بعد هروبها من مصر ومناصرتها لهجمات الاحتلال ضد فلسطين.
"بألفاظ خارجة" مرتضى منصور يفتح النار ويشن هجوم شرس على داليا زيادة
قال مرتضى منصور: "دي داليا زبالة مش زيادة، دي عيلة كانت شغالة في مركز بن خلدون، هي عملت فيديو بتقول إنها تم اختيارها من أكثر 100 امراة مؤثرة في العالم، مش عارف هي بتأثر على إي، دي بنت عبيطة".
وأضاف: "بتأثري في إيه يا زبالة إنتي، إنتي عبيطة، أنتِ مين أنتِ ولا ليكي لازمة، بتقولي إنك من أكثر 100 إمرأة مؤثرة في العالم، قصدك من أوسخ 100 إمرأة في العالم، وانتن 100 إمرأة في العالم".
تابع مرتضى منصور: "ماذا قالت عن فلسطين، إسرائيل أصدقائنا بتحارب الإرهاب بالنيابة عن الدول العربية كلها معقبًا (المقاومة بقيت إرهاب)، قاعدة في تل أبيب على طول".
داليا زيادة تثير غضب المصريين
داليا زيادة هي مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، قامت بالهروب الجمعة الماضية من مصر، ثم قامت بنشر منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع إكس؛ تسبب في إثارة الجدل وشن حملة هجومية كبيرة عليها بسبب تصريحاتها بشأن الأحداث الجارية في فلسطين، وظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي.
وقالت داليا زيادة: "مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. حماس والإخوان المسلمين والسلفيين وكل أطياف الإسلاميين هيفضلوا بالنسبة لي متطرفين وتنظيمات إرهابية، وهافضل أحاربهم وأحارب أفكارهم هم واللي واقفين وراهم".
وأضافت: "إسرائيل ستظل في نظرنا جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر مصر".
وتابعت داليا زيادة: "نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم".
وأردفت: "اليهود هيفضلوا في نظري هم شعب الله المختار، وهيفضلوا في نظري بشر مكرمين من عند الله رب العالمين زيهم زي كل البشر، وأرفض تمامًا وصف المتطرفين العرب والمسلمين لهم بأنهم قردة وخنازير وما شابه. نفس هؤلاء المتطرفين يشتمون حتى المسيحيين الذين يعيشون بينهم وينتقصون من إنسانيتهم".
داليا زيادة للمصريين: مش هنساكم
وأستكملت: "مش هانسى المصريين الجدعان والأصدقاء العرب اللي وقفوا جنبي ودافعوا عني وعن اسمي من غير حتى ما أطلب منهم ضد بعض الإعلاميين والصحفيين اللي قرروا يصطادوا في الماء العكر وقاموا بتشويه اسمي، ويؤسفني أقول إن كثير من هؤلاء الإعلاميين المزعومين ناس بيني وبينهم عيش وملح ويعرفوني جيدًا، حسابكم عند ربنا كبير".
وأختتمت داليا زيادة: "وأخيرًا مهما فعلت لجان حماس والإسلاميين المتعاطفين معهم والشعبويين المتعاطفين بسذاجتهم المعهودة من شتائم وتهديدات بالقتل أو العنف لن يوقفوني أبدًا عن قول الحق والعمل من أجل القيم التي أؤمن بها وعلى رأسها تحقيق السلام في الشرق الأوسط والديمقراطية في مصر".