"تعليقات قاسية ونارية" من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على داليا زيادة
"تعليقات قاسية ونارية" من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على داليا زيادة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اسم داليا زيادة، مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، وذلك بعد منشور لها عبر صفحتها الشخصية بموقع إكس (تويتر سابقا)، بعدما أثارت الجدل بشأن دعمها لدولة الإحتلال الإسرائيلي، ومهاجمة حركة حماس.
"تعليقات قاسية ونارية" من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على داليا زيادة
تسببت داليا زيادة في إثارة الجدل وشن حملة هجومية كبيرة عليها بسبب تصريحاتها بشأن الأحداث الجارية في فلسطين، وظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي.
وقالت داليا زيادة: "مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. حماس والإخوان المسلمين والسلفيين وكل أطياف الإسلاميين هيفضلوا بالنسبة لي متطرفين وتنظيمات إرهابية، وهافضل أحاربهم وأحارب أفكارهم هم واللي واقفين وراهم".
وأضافت: "إسرائيل ستظل في نظرنا جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر مصر".
وتابعت داليا زيادة: "نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم".
وأردفت: "اليهود هيفضلوا في نظري هم شعب الله المختار، وهيفضلوا في نظري بشر مكرمين من عند الله رب العالمين زيهم زي كل البشر، وأرفض تمامًا وصف المتطرفين العرب والمسلمين لهم بأنهم قردة وخنازير وما شابه. نفس هؤلاء المتطرفين يشتمون حتى المسيحيين الذين يعيشون بينهم وينتقصون من إنسانيتهم".
داليا زيادة توجه رسالة للمصريين: مش هنساكم
وأستكملت: "مش هانسى المصريين الجدعان والأصدقاء العرب اللي وقفوا جنبي ودافعوا عني وعن اسمي من غير حتى ما أطلب منهم ضد بعض الإعلاميين والصحفيين اللي قرروا يصطادوا في الماء العكر وقاموا بتشويه اسمي، ويؤسفني أقول إن كثير من هؤلاء الإعلاميين المزعومين ناس بيني وبينهم عيش وملح ويعرفوني جيدًا، حسابكم عند ربنا كبير".
وأختتمت داليا زيادة: "وأخيرًا مهما فعلت لجان حماس والإسلاميين المتعاطفين معهم والشعبويين المتعاطفين بسذاجتهم المعهودة من شتائم وتهديدات بالقتل أو العنف لن يوقفوني أبدًا عن قول الحق والعمل من أجل القيم التي أؤمن بها وعلى رأسها تحقيق السلام في الشرق الأوسط والديمقراطية في مصر".