سفير فلسطين لدي روسيا: نحن بحاجة إلى استغلال كل فرصة لتحسين الحياة في القطاع
سفير فلسطين لدي روسيا يفجر "مفاجأة" بشأن الصراع مع إسرائيل (خطر)
فجر سفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، مفاجأة بشأن الصراع مع فلسطين، حيث أشار إلى خطر تورط أطراف ثالثة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتزايد، مؤكدًا أنه لا يوجد تقدم في مسألة تبادل الأسرى.
سفير فلسطين لدي روسيا يفجر مفاجأة بشأن الصراع مع إسرائيل (خطر)
وقال عبدالحفيظ نوفل: "بالطبع الخطر كبير، قلنا هذا منذ اليوم الأول: إذا هاجمت إسرائيل على الأرض، فقد يتوسع هذا الصراع. نحن بحاجة إلى أن نرى كيف سيتطور الوضع".
وأضاف: "قطر ومصر والدول الأوروبية وإسرائيل ما زالوا يتحدثون عن المحتجزين. حتى الآن هذه مفاوضات وإعلام. لا يوجد تنفيذ فعلي".
وتابع نوفل: "أولا، نحتاج إلى وقف الحرب. نحتاج إلى فتح الأبواب والمعابر- رفح وغيرها - حتى يتمكن الغذاء والدواء من دخول القطاع، ومن ثم يمكننا إثارة مسألة تبادل الأسرى"، مؤكدًا أن الجانب الروسي يحاول المساعدة على تنظيم نقل الجرحى من مستشفيات قطاع غزة إلى دول أخرى.
وأردف نوفل: "تحاول وزارة الصحة الروسية نقل العديد من الجرحى من المستشفيات إلى مصر وتركيا والأردن والضفة الغربية، إلى أي دولة من أجل المساعدة بطريقة أو بأخرى، لكن الأمر لا يزال صعبًا بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي".
سفير فلسطين لدي روسيا: نحن بحاجة إلى استغلال كل فرصة لتحسين الحياة في القطاع
وأستكمل عبدالحفيظ نوفل: "هناك الكثير من الوفيات، وتدمير المنازل، وقتل الأطفال والنساء. لا أحد ينظر إلى من هو مريض أو غير مريض، لأن الناس يرون القتلى كل يوم. ولكن، بالطبع، بسبب الوضع يجب أن يظهر العديد من الأمراض، يجب مناقشة هذا على الساحة الدولية، نحن بحاجة إلى استغلال كل فرصة لتحسين الحياة في القطاع".
وأوضح نوفل أن القيادة الفلسطينية ليس لديها أي خطط لإخلاء أراضيها والرحيل عنها، كما أن المدنيين غير مستعدين للمغادرة، قائلًا: "كلا، هذه أرضنا، بلدنا. إنهم الإسرائيليون يقتلون الناس كل يوم، لكن الناس ليسوا مستعدين للمغادرة".
نتنياهو يجدد موقفه بشأن الهدنة
جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تقبل بأي هدنة طويلة قبل الإفراج عن الأسرى لدى حماس، مشددا على ضرورة أن يكون لجيش الاحتلال الإسرائيلي حضور في غزة.
وقال نتنياهو: "إسرائيل عرضت تقديم الوقود لمستشفى الشفاء في قطاع غزة، لكنهم رفضوا".
وأضاف: "ضرورة أن يختار الأهالي الفلسطينيون في غزة بين نزع السلاح والتطرف، أو الإرهاب"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية لا تعمل على هذين الشرطين ومن الضروري إيجاد سلطة مدنية جديدة.