عاجل| منظمة أطباء بلا حدود تعلن فقد اتصالها بطواقم مستشفى الشفاء
عاجل| منظمة أطباء بلا حدود تعلن فقد اتصالها بطواقم مستشفى الشفاء
عاجل| منظمة أطباء بلا حدود تعلن فقد اتصالها بطواقم مستشفى الشفاء، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، عبر صفتحها الشخصية بموقع اكس، أنها فقدت الاتصال بفريقها المتواجد داخل مستشفى الشفاء في غزة.
عاجل| منظمة أطباء بلا حدود تعلن فقد اتصالها بطواقم مستشفى الشفاء
قالت منظمة أطباء بلا حدود، في منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع اكس: “لم تتمكن أطباء بلا حدود من الاتصال بفريقها المتواجد داخل مستشفى الشفاء".
وأضافت: “ما زالت الطواقم الطبية، ومن بينها فريق أطباء بلا حدود، والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة والمدنيون النازحون يتواجدون داخل مستشفى الشفاء، وقد أبلغ موظفون آخرون في أطباء بلا حدود يعيشون في مدينة غزة عن عدم توقف الأعمال العدائية حول مستشفى الشفاء. نحن نشعر بالقلق إزاءهم”.
ودعت المنظمة إلى وقف الهجمات على المستشفيات وإلى وقف فوري لإطلاق النار، وإلى توفير ممر آمن لأولئك الذين يرغبون في مغادرة المستشفيات، مُشددة على ضرورة حماية المرافق الطبية.
الصحة الفلسطينية: المرضى والجرحى يواجهون الموت المحتوم
وقالت مي الكيلة: “جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإجلاء المستشفيات، بل يقوم بطرد المرضى والجرحى إلى الشارع ليواجهوا الموت المحتوم، واصفة ذلك بأنه ليس إجلاءً بل طردًا تحت تهديد السلاح”.
وأضافت: “هناك كارثة تحدث في المستشفيات، حيث يموت المرضى الآن دون أن يحصلوا على العلاج اللازم، مثل حالات مرضى غسيل الكلى من الأطفال والبالغين الذين يفارقون الحياة في منازلهم بسبب عدم تلقيهم جلسات الغسيل”.
وأكدت الكيلة أن عدد الوفيات داخل مجمع الشفاء الطبي بلغ 12 مريضًا حتى الآن، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ونقص المستلزمات الطبية، بما في ذلك طفلان حديثا الولادة.
وأشارت إلى أن جميع مرضى الأورام، الذين يبلغ عددهم 3 آلاف مريض، والذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى الرنتيسي والتركي، تم طردهم الآن ليواجهوا الموت بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرة المستشفيات.
ولفتت إلى أن جميع الحوامل والنساء ذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا يجدن أحدًا يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، وبالتالي فإن أي امرأة على وشك الولادة لن تجد أي دعم طبي.
الصحة الفلسطينية: الفرق الطبية داخل مستشفى الشفاء محاصرة
وأوضحت الكيلة أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما أثناء النزيف أو بسبب عدم تلقيهم الأدوية والعلاجات الضرورية، مُشيرة إلى أن الفرق الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام المجمع الطبي، حيث يتعرض أي شخص يتحرك داخل المجمع للاعتداء من طائرة دون طيار تطلق النار عليه.
وتابعت: "هناك خطر آخر يهدد حياة المرضى ويشكل خطرًا صحيًا كبير، وهو عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى والكلاب الضالة نهشت بعضهم، وفق إفادات الكادر الطبي الموجود هناك، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام".