تعرف على سبب تعدد مقتنيات القديسين في عدة كنائس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إن كثير من الأشياء التي حسب التقليد تخص يسوع المسيح والعذراء مريم والقديسين نجد لها نسختين وأكثر موجودة في الكنيسة الواحدة، وكذلك في الكنائس الأخرى، حسب تقليد الكنائس الموجودة فيها.
مثال ذلك: نجد المسامير التي عُلق عليها يسوع المسيح على الصليب موجودة في عدة كنائس في الكنيسة الواحدة، وكذلك في الكنائس الأخرى. مع أن تقليد الكنيسة يذكر أن الملكة هيلانة أذابت المسماير وصهرتها مع المعدن الذي صُنعت منه الخودة الحربية للملك قسطنطين. 
كما نجد أكثر من زنار للعذراء مريم والدة الإله موجودة في عدة كنائس في الكنيسة الواحدة، وكذلك في الكنائس الأخرى.
كذلك نجد أكثر من هامة للقديس يوحنا المعدان السابق والصابغ. وحيث أن هناك هامة واحد للقديس يوحنا، فإن الهامات الأخرى فتعود لقديسين آخرين يحملون اسم يوحنا ونُسبت للقديس.
أيضًا نجد سلسلة وأدوات تعذيب القديس جيورجيوس موجودة في عدة كنائس في الكنيسة الواحدة، وكذلك في الكنائس الأخرى.
إن هذه المقتنيات للرب يسوع والعذراء مريم والقديسين تُكرم من الكنائس الموجودة فيها ومن مؤمنينها لقدسيتها.
ذلك أنه كما أن الأيقونات المتعددة ليسوع المسيح وللعذراء مريم وللقديسين تستمد قدسيتها من الأشخاص أنفسهم المرسومين في الأيقونات. كذلك أيضًا هذه المقتنيات المتعددة تستمد قدسيتها من الأشخاص أنفسهم الذين تعود لهم.