عاجل - "فلسطين تدك نتنياهو".. معارضة دولة الاحتلال تقدم عرضا لـ تشكيل حكومة طارئة
"فلسطين تدك نتنياهو".. معارضة دولة الاحتلال تقدم عرضا لـ تشكيل حكومة طارئة.. قدم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عرضًا في إطار التطورات التي تشهدها دولة الاحتلال، أنه أبلغ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه على استعداد لإقامة حكومة طوارئ.
وأكدت مصادر فلسطينية، في تصريحات أعلنتها فضائية سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، إطلاق رشقة صــاروخية جديدة من قطاع غزة نحو المستوطنات.
بيان عاجل من حماس.. ماذا يحدث الآن؟
وأكدت حماس، في بيان لها، مساء اليوم، أن جناحها العسكري اجتاز خطوط الدفاع الإسرائيلية، خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته الحركة على دولة الاحتلال، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وقالت حماس، إنها نفذت هجوما منسقا متزامنا على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال، مما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة.
وأضافت الحركة أنها لا تزال تخوض معارك في 25 موقعا حتى مساء اليوم، مشيرة إلى أن القتال حاليا يدور في قاعدة "رعيم" الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تصريحات أذاعتها فضائية سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، دفع ثمن باهظ لأي جهة ستهاجمنا على الجبهة الشمالية.
جيش الاحتلال يحذر هذه الدولة من الهجوم
وكانت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم، أكدت أنه يجري حشد عشرات آلاف من جنود الاحتياط من قطاعات جيش الاحتلال كافة، وتعزيزات على الحدود مع لبنان، تحسبا لأي طارئ.
ونقل موقع "واينت" العبري عن وزير حكومة دولة الاحتلال، قوله إنه "من الممكن أن يكون حادث الجنوب إلهاء قبل هجوم من الشمال".
وقال وزير دولة الاحتلال، الذي لم يكشف الموقع عن اسمه، إن "إسرائيل في حالة حرب. وهناك احتمال معقول أن يكون الحادث في الجنوب مجرد إلهاء عن الحرب في الشمال".
أقرأ أيضًا:
"غزة تدمر تل أبيب".. فلسطين توجه ضربة موجعة جديدة لـ إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟
وأضاف: "ليس من المستحيل أن يتم سحب الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب حتى يتمكن من توجيه ضربة أقوى وأكثر إيلاما في الشمال. يبدو الأمر وكأنه حدث استراتيجي مخطط له بقيادة إيران. وهذا وضع لم تشهده إسرائيل منذ عقود."
ويأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا مستوطنة سديروت واشتبكوا بحرب شوارع مع قوات دولة الاحتلال، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
في المقابل أعلن جيش الاحتلال، بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إننا "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرا وجوا وبرا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ".
وكان حزب الله بارك "للشعب الفلسطيني المقاوم ومجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة بالعملية البطولية الواسعة النطاق"، معتبرا أن "هذه العملية هي رد حاسم على جرائم الاحتلال المتمادية والتعدي المتواصل على المقدسات والأعراض والكرامات".
اقرأ المزيد:
"قنبلة موقوتة".. بيان جديد من حماس يحمل رسالة لـ إسرائيل.. ماذا يحدث الآن؟