17 قتيلًا سوريًا في تظاهرات جمعة «الموت ولا المذلة».. والأمن يبدأ حملة اعتقالات واسعة

عربي ودولي


أعلن ناشطون في لجان التنسيق الثورية بسوريا عن مقتل 17 شخصاً على يد قوات الأمن والجيش في أنحاء متفرقة من البلاد في جمعة الموت ولا المذلة .

وأكد الناشطون أن عدة مدن سورية شهدت تظاهرات اليوم عقب صلاة الجمعة للتنديد بحكم الرئيس بشار الأسد، مضيفين أن الجيش تعامل مع المتظاهرين بعنف، مستخدمًا الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأفاد الناشطون بأن الجيش السوري قتل متظاهرين اثنين في حمورية بريف دمشق، وثلاثة آخرين في دير الزور فضلاً عن إصابة 4 متظاهرين بالرصاص، فيما قتل متظاهران في عربين بريف دمشق.


وقد أحاط الجيش السوري بمشفى الفاتح في كفر بطنا بريف دمشق، حيث يعالج المصابون والجرحى من المتظاهرين، وسُمع إطلاق نار كثيف وانفجارات في محيط المشفى.

وفي حمص استمر الشبيحة بتنفيذ عمليات اختطاف كان من بين ضحاياها نساء.

وفي درعا، نفذ الأمن مداهمات عديدة وزاد من الحواجز الأمنية ونشر الجيش مدرعات ومضادات للطيران.

هذا فيما لا تزال الاعتقالات التي لم يعف منها النساء والأطفال والعجائز سائدة تماما كما في اليوم الأول من الاحتجاجات.

وتشير منظمات حقوقية الى مقتل 389 جندياً وعنصر أمن، في غياب إحصاء رسمي لعدد الضحايا، في الوقت الذي تتهم السلطات جماعات إرهابية مسلحة بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريبية وأعمال عنف أخرى لتبرير إرسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.