زاخاروفا تنتقد صمت المنظمات البيئية الدولية عن تصريف اليابان مياها المشعة
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صمت المنظمات البيئية الدولية إزاء خطورة تصريف المياه المشعة من محطة "فوكوشيما-1" النووية في المحيط الهادئ.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه يتم تصريف ما يقرب من مليون ونصف المليون طن من المياه السامة الملوثة بالتريتيوم، و"الكربون -14" و"البوتاسيوم-40" و"السترونتيوم-90" و"اليود-129" ونظائر السيزيوم والبلوتونيوم.
وقالت: "ماذا في ذلك؟ هذه صور لمواقع المنظمات "البيئية". إنهم صامتون مثل الأسماك في المحيط الهادئ، يسبحون في مياه التريتيوم منذ عدة أيام".
وأضافت أن منظمة السلام الأخضر والصندوق العالمي للطبيعة التزما الصمت عندما وقع أكبر تسرب نفطي في الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن، وهما صامتان الآن.
وتابعت: "حتى غريتا ثونبرغ، التي تظهر في كل مكان، اكتفت بنشر رابط الخبر دون كلمة إدانة واحدة. أتساءل لماذا صمتت المنظمات البيئية الرائدة في العالم الآن؟ أم أنها تتعرض للضغوط فقط؟
وكانت الصين نددت ببدء اليابان بتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما في المحيط في 24 أغسطس، ووصفته بأنه عمل "أناني وغير مسؤول.. لا يراعي المصلحة العامة الدولية". وأعلنت سلطات الجمارك الصينية في نفس اليوم فرض حظر شامل على واردات المنتجات السمكية من اليابان.
ودعت وزارة خارجية كوريا الشمالية الخميس الفائت، اليابان على أن تتوقف فورا عن تصريف مياه محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ