تعرف على مخطط الإخوان للاندساس داخل صفوف القوى الثورية لإجهاض 30 يونيو

أخبار مصر


تحت مسميات رفض قانون التظاهر والمحاكمات العسكرية، اندس شباب جماعة الإخوان المسلمين بين النشطاء والثوار من الحركات الثورية المختلفة للمطالبة بإلغاء قانون التظاهر التى قد دعت له الإخوان من قبل فى عهد محمد مرسى، وإقالة وزير الداخلية، وسرعان ما تتحول إلى شعارات التى تهاجم الفريق السيسى وحكم العسكر ويرفعون إشارة رابعة لتتصدر مشهد الثوار كما فعلوا فى تظاهرات الطلاب فى جامعات مصر، كما أندست وسط صفوف النشطاء فى أحداث الشورى.

وأكد مصدر داخل تحالف دعم الشرعية، رفض ذكر اسمه، بوجود شباب من حركة حازمون بوقفة مجلس الشورى ضد المحاكمات العسكرية، وأنهم سوف يشاركوا النشطاء فى تظاهرتهم الجمعة القادمة، ويسعون لتكوين تحالف مع الشباب الثورى تحت شعار ثورة يناير واجهاض 30 يونيو وحكم العسكر، على حد قولهم.

وقام تحالف دعم الشرعية بالتواصل مع عدد من النشطاء من خلال همزة وصل من حركة ثورية لتوصيل إليهم هذه الفكرة والتجهيز لتظاهرات 25 يناير القادمة بأن تكون تحت هذه الشعارات .

وقال محمد عطية، منسق ائتلاف ثوار مصر وعضو بتكتل القوى الثورية، وأحد الشباب الذى تم التواصل معه لتكوين هذا التحالف مع الإخوان، إنه بعد أحداث الشورى 26 نوفمبر بدأت الاتصالات بشدة مع عدد من القوى الثورية والسياسية تحت شعار إسقاط حكم العسكر وإجهاض 30 يونيو، وتم الاتصال به شخصيا من خلال حركة ثورية رفض ذكر أسمها وأنهم من الحركات التى تنادى بإسقاط حكم العسكر وتدعم الإخوان، لانضمامه للتحالف هو والإئتلاف، مؤكدا لـ الفجر أنه رفض محاولات الضغط عليه من الإخوان لاستقطابه تحت شعارات الحرية ورفض قانون التظاهر والمحاكمات العسكرية ، وأنها محاولات لإسقاط البلد ورجوعها للخلف وأنهم كشباب ثورى يتعاملوا مع جماعة الإخوان كجماعة محظورة.

وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية هى سبب توحد الإخوان والثوار حول رفض قانون التظاهر وعليها الاستجابة وإلغاء القانون، موضحا انه تم استهدافه وتعرضه للضرب فى وسط البلد من جانب عدد من شباب منتمون لحركات ثورية لتحدثه عن مؤامرة التحالف مع الإخوان وتم تهديده بالقتل .

ومن جانبه، قال مصطفى الحجرى، منسق حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إن هناك محاولات من تحالف دعم الشرعية لتواصل من الشباب الثورى ومنهم هيثم محمدين وغيره، للتوحد حول رفض قانون التظاهر ووزير الداخلية والمحاكمات العسكرية، مؤكدا انه تم التواصل مع عدد منهم ، وأبدوا رفضهم التام لتعامل مع الإخوان لأن الأهداف مختلفة وأن هدف الإخوان عودة ما قبل 30 يونيو المتمثل فى مرسى وقيادات الإخوان وانه لا يوجد تنسيق سياسيا أو جماهيريا حتى لو هناك اتفاق على بعض النقط ضد سياسات الحكومة الحالية التى تتسب فى توافق بين الثوار والإخوان ضد سياستها وقراراتها الغير مدروسة التى أعطت فرصة للإخوان لرغبة فى التحالف مع الثوار.

وأضاف أن الشباب الثورى لم يستجيب لأى طلبات من الإخوان وأنهم يوفضوا الإخوان والعسكر والفلول، مشيرا إلى أنه ما حدث بجامعة القاهرة من تظاهرات الطلاب وتواجد طلاب الإخوان بدون تنسيق ورفعهم شارة رابعة، جعل لديهم حرص قبل تنظيم آى مسيرة أو فاعلية لعدم وجود الإخوان، مشيرا أنهم سيتظاهرون الجمعة القادمة لرفض قانون التظاهر ومنع الإخوان من التواجد ولو بالإشتباك .

ومن جانبه، رد هيثم محمدين، القيادى باشتراكيين الثوريين، بأن انضمامهم لتحالف دعم الشرعية نوع من التشويهات المتزايدة ضد الحركة، وأن قانون التظاهر إستمرارا لنهج سلطة الثورة المضادة في إستعادة استبداد دولة مبارك لتكميم الأفواه، ومصادرة أبسط الحقوق التي إنتزعها الشعب المصري بدماء شهداؤه.

وأكد أن حركة الاشتراكيين الثوريين موقفها معلن برفض حملات القتل والاعتقالات سواء للثوار أو للإخوان المسلمين، مشيرا أنه لا تقوم الحركة بأي تنسيق مع الإخوان المسلمين في أي موقع، وأي حديث عن تنسيق يجمع الحركة معهم له صنيعة أمنية وكيدية.