سؤال برلماني موجه لوزير التعليم بشأن أزمة مسابقة الـ30 ألف معلم
تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، بسؤال موجه إلى الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، بشأن أزمة مسابقة المعلمين "30 الف معلم" والتي كانت قد أعلنت عنها مديريات التربية والتعليم والتعليم الفني.
أزمة مسابقة المعلمين
وتابعت: حيث اجتازوا كل الإختبارات التي تم وضعها للمسابقة بداية من شهر يوليو 2022 وحتي شهر فبراير ومارس 2023 "التنظيم والإدارة بنجاح ثم تدريبات التربية والتعليم التربوية والبدنية بنجاح"، إلا أنهم فوجئوا بتوجيه إخطار للناجحين بالتوجه للكلية الحربية للخضوع لإختبارات أخرى وهي "طبي، رياضي، هيئة"، مع العلم أن ذلك لم يتم التنبيه به مسبقًا ولم يكن من الشروط الواضحة للمسابقة.
واستكملت النائبة: وبناء على هذا الاخطار وهذه الاختبارات التى لم تكن موجودة ضمن شروط المسابقة، تم حرمان جزء كبير منهم كونهم لم يجتازوا اختبارات الكلية الحربية بحجج مختلفه مثل: "منها وزن زائد، حمل، ولاده" وهذا مخالف لجميع القوانين والأعراف ولشروط المسابقة الموضوعة من قبل.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن نتاج ما تم والشكاوى العديدة أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا عبر صفحتها الرسمية الفيسبوك تعتبر أن "الوزن الزائد والحمل والولاده"، أصحاب ظروف صحية منعتهم من إستكمال المسابقة وطلبت منهم تعديل موقفهم وإنهاء ظروفهم الصحية حتي يتم تعينهم.
مسابقة 30 الف معلم
وأضافت وكيلة المشروعات الصغيرة، المخالفة الدستورية الثانية هنا أن هناك البعض من المعلمين لم يجروا اختبارات الكلية الحربية وتم تعيينهم دون التقيد بهذه الاختابرات بما يعني الكيل بمكيالين وضرب معايير الشفافية والنزاهة عرض الحائط ويطعن فى عدالة المسابقة.
وطالبت هالة أبو السعد، باحترام القانون والدستور والمساواة في المعاملة، وأن يتم التعيين وفقا للشروط المعلن عنها مسبقا وليس تلك التى أعلن عنها بشأن اختبارات الكلية الحربية والتى ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بالمسابقة.
ووجهت النائبة الأسئلة التالية إلى وزير التربية والتعليم:
- لماذا لم يتم الاعلان عن اختبارات الكلية الحربية كشرط للنجاح فى الاختبارات منذ بداية المسابقة؟
- وما هي علاقة هذه الاختبارات كون المعلم كفء من عدمه ليتم تعيينه ضمن المسابقة؟