الجزائر تسلم الرباط 60 معتقلا مغربيا

عربي ودولي

بوابة الفجر



ذكرت وسائل إعلام مغربية أن السلطات الجزائرية سلمت لنظيرتها المغربية، 60 شابا مغربيا من المرشحين للهجرة غير الشرعية كانوا موقوفين في البلاد.

وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة، المتابعة لملف المغاربة المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة، أن العملية تمت بالمركز الحدودي "زوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية" وذلك عبر دفعتين.

وأضافت الجمعية، ضمن بلاغ صادر عنها، أن الشباب الستين المعنيين الذين استوفوا مدة محكوميتهم بالسجون ومراكز الاحتجاز الجزائرية ينحدرون من عدة مدن مغربية.

وأشارت إلى أنه "من بين الموقوفين والمحتجزين المفرج عنهم من قضى أكثر من ثلاث سنوات وستة أشهر حبسا إضافة إلى سنة ضمن الحجز الإداري"، منبهة إلى أنه "لا يزال المئات من الشباب المغاربة رهن الحجز الإداري بالجزائر في انتظار الترحيل نتيجة اعتراض هذه العملية صعوبات تقنية وإجرائية عديدة".

وسلمت الجزائر سنة 2024، خلال دفعات متتالية، عددا من المغاربة لسلطات بلادهم، عبر معبر "العقيد لطفي-زوج بغال" الذي تم افتتاحه استثنائيا من أجل إنهاء العملية.

وبعدها، مطلع شهر أغسطس، سلمت الجزائر، 60 مغربيا من بينهم شابة، كانوا معتقلين في السجون الجزائرية، كما تم في الشهر ذاته، فتح المعبر الحدودي، مرة أخرى لتسليم 16 مغربيا.

هذا وفتحت الحدود بين الجزائر والمغرب استثنائيا في 12 ديسمبر، لتسليم جثة لاعب نادي اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف الذي لقي مصرعه غرقا وتم العثور على جثته قبالة السواحل الغربية الجزائرية