علاج حمى الضنك.. استخدم هذه الأدوية للتعافي
بدأ المواطنون يبحثون عن علاج حمى الضنك وذلك عقب ظهور عدد من الحالات المرضية بهذا المرض الفيروسي في نجع سندل التابع لقرية العليقات بمركز قوص في محافظة قنا.
علاج حمى الضنك
يمكن علاج معظم حالات حمى الضنك في المنزل باستعمال مسكنات الألم، ويعد تجنّب لسعات البعوض أفضل طريقة لتوقّي الإصابة بحمى الضنك.
علاج حمى الضنك
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، وغالبا ما يُستعمل الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) للتحكم في الألم. ويجب تجنب استعمال الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
وهناك لقاح يُطلق عليه دينغفاكسيا (Dengvaxia) يُعطى للأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك مرة واحدة على الأقل والذين يعيشون في أماكن ينتشر فيها المرض.
وبالنسبة للأشخاص المصابين بحمى الضنك الوخيمة، فيعد دخولهم إلى المستشفى ضروريا في غالبية الحالات.
ظهور حمى الضنك في مصر
ناظرت فرق وزارة الصحة، الحالات المصابة وأخذت عينات معملية للفحص من الحالات التي ظهر عليها الأعراض المرضية، كما تم أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي، وأخذ عينات من البعوض ويرقات البعوض، خضعت جميعها للفحص بالمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان.
وأظهرت نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات، وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى الضنك والمعروفة باسم الزاعجة المصرية.
كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك (الحمى المؤلمة للعظام).
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن جميع الحالات المصابة هي حالات بسيطة وتلقت علاجها بالمنزل ولا توجد حالات من القرية، تم حجزها بالمستشفيات نتيجة لمرض حمى الضنك ولا توجد أي حالات وفاة، وبعض الحالات مرتبطة بحالات ظهرت عليها الأعراض في مدينتي سفاجا والقصير.
كما أكدت وزارة الصحة والسكان اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره.
ما هي حمى الضنك؟
حمى الضنك هي عبارة عن عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم إلى لسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.
وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن ما يقرب من نصف سكان العالم معرّضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في الوقت الراهن، حيث تشير التقديرات إلى حدوث نحو 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنويا.
وتظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
خطورة حمى الضنك
برغم من أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك عديمة الأعراض أو لا تسبب إلا اعتلالات خفيفة، فإن فيروس حمى الضنك يمكن أن يسبب أحيانا حالات أكثر خطورة، وحتى الموت.
أعراض حمى الضنك
تتمثل أعراض حمى الضنك الأكثر شيوعا في: الحمى الشديدة والصداع وآلام الجسم والغثيان والطفح الجلدي، وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن تكون حمى الضنك مميتة.
أعراض حمى الضنك
تظهر على معظم المصابين بحمى الضنك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسّن حالتهم الصحية في غضون أسبوع إلى أسبوعين. وفي حالات نادرة، قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبّب الوفاة.
وفي حال ظهور الأعراض، فإنها تبدأ عادةً في الظهور بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام.