بعد انتشارها في قنا.. ما لا تعرفه عن حمى الضنك
حالة ذعر يعيشها أهالي قنا، في الآونة الأخيرة، عقب انتشار حمى الضنك، لتسارع وزارة الصحة، باتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن حمى الضنك بعد انتشارها في قنا.
بعد انتشارها في قنا.. ما لا تعرفه عن حمى الضنك
عاد الحديث عن حمى الضنك، بعد انتشارها بين الأهالي في قنا، ما يسبب حالة ذعر بين الأهالي، لتقوم وزارة الصحة، بعمل مناظرة الحالات وأخذ عينات معملية للفحص من الحالات التي ظهر عليها الأعراض المرضية.
وعن حمى الضنك، هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، والذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر.
وينتقل حمى الضنك، إلى البشر عند تعرضهم لـ "لسعات" البعوض الحامل لهذه العدوى والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، وتقدر عدد الإصابات من المرض بنحو 400 مليون حالة سنويا.
كما أن 40% من سكان العالم يواجهون التعرض للإصابة بالمرض وطبقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 95% من الحالات المبلغة على مستوى العالم تظهر عليها أعراض خفيفة، مثل (صداع حاد، ألم خلف العينين، آلام بالعضلات والمفاصل، غثيان، قيء، انتفاخ الغدد، طفح جلدي) وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى سبعة أيام، وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة (الباراسيتماول) وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين 3 إلى 5 سنوات.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، كشف أن الأهالي في قرية العليقات بقنا، تعرض بعضهم لما يسمى بـ حمى الضنك، مشيرًا إلى أن المرض تحت السيطرة حتى هذه اللحظة، وتم عمل تحاليل على أكثر من 60 مريضا بالإضافة إلى تحليل المياه في القرية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن جميع الحالات المصابة هي حالات بسيطة وتلقت علاجها بالمنزل ولا توجد حالات من القرية، تم حجزها بالمستشفيات نتيجة لمرض حمى الضنك ولا توجد أي حالات وفاة، وبعض الحالات مرتبطة بحالات ظهرت عليها الأعراض في مدينتي سفاجا والقصير.
وشددت وزارة الصحة والسكان اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره.