بعد انتشار حمى الضنك.. آخر مستجدات الوضع الوبائي بقنا
بعد انتشار فيروس حمى الضنك بين المواطنين بقريى قنا، تساءل الكثيرين حول آخر مستجدات الوضع الوبائي بقنا، وقد كشفت وزارة الصحة آخر المستجدات.
وترصد " الفجر " في السطور التالية آخر مستجدات الوضع الوبائي بقنا
حول آخر مستجدات الوضع الوبائي بقنا
وفي ظل التساؤلات عن حول آخر مستجدات الوضع الوبائي بقنا بعد ظهور حمي الضنك، كشفت وزارة الصحة والسكان، في بيان لها عن آخر مستجدات الوضع في قرية العليقات بقنا.
وأوضحت الوزارة أنه بتقصي الوضع الوبائي المتعلق بوجود حالات مرضية في نجع سندل التابع لقرية العليقات بمركز قوص ــ محافظة قنا، وبعد توجيه فرق مركزية للقرية لمتابعة وتقييم الموقف، والقيام بالتقصيات الميدانية لمناظرة الحالات المشتبه بها وعمل التقصي الميداني، وأخذ العينات البيئية وتحديد السبب المحتمل للحدث، واتخاذ الإجراءات الوقائية.
وبعد مناظرة الحالات وأخذ عينات معملية لفحص الحالات التي ظهر عليها الأعراض المرضية، كما تم أخذ عينات بيئية من المياه والصرف الصحي، وأخذ عينات من البعوض ويرقات البعوض، خضعت جميعها للفحص بالمعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان.
وتبين من نتائج التقصي والتحاليل المعملية ونتائج قياس كثافات البعوض والتصنيف والترصد الحشري وفحص اليرقات، وجود البعوضة الناقلة لمرض حمى "الضنك" والمعروفة باسم الزاعجة المصرية، كما أظهرت النتائج المعملية لعينات الدم المسحوبة من الحالات المرضية من خلال فحص الأجسام المضادة، وفحص الحمض النووي إيجابية بعض العينات لمرض حمى الضنك "الحمى المؤلمة للعظام".
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أن جميع الحالات المصابة هي حالات بسيطة وتلقت علاجها بالمنزل ولا توجد حالات من القرية تم حجزها بالمستشفيات نتيجة لمرض حمى الضنك، ولا توجد أي حالات وفاة، وبعض الحالات مرتبطة بحالات ظهرت عليها الأعراض في مدينتي سفاجا والقصير.
كما تؤكد وزارة الصحة والسكان اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في مكافحة نواقل المرض والحد من انتشاره.
فيروس حمى الضنك
وبحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك "الحمى المؤلمة للعظام"، هي عدوى فيروسية يسببها فيروس حمى الضنك، والذي لا ينتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، وينتقل إلى البشر عند تعرضهم لـ«لسعات» البعوض الحامل لهذه العدوى والذي ينتشر في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.
وتقدر عدد الإصابات من المرض بنحو 400 مليون حالة سنويًا، كما أن 40% من سكان العالم يواجهون التعرض للإصابة بالمرض، وطبقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 95% من الحالات المبلغة على مستوى العالم تظهر عليها أعراض خفيفة، مثل ص "داع حاد، ألم خلف العينين، آلام بالعضلات والمفاصل، غثيان، قيء، انتفاخ الغدد، طفح جلدي"، وعادة ما تدوم الأعراض بين يومين إلى سبعة أيام، وتستجيب للعلاج بمخفضات الحرارة "الباراسيتماول"، وتتكرر التفشيات الوبائية للمرض ما بين 3 إلى 5 سنوات.
الإصابة عن طريق الحشرات
يعتبر الناقل الرئيسي للمرض هو بعوضة الزاعجة المصرية، كما تنقل المرض بصورة أقل الزاعجة المرقطة، وينتقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات إناث البعوض المصابة، وتتكاثر البعوضة في أماكن تجمع المياه الراكدة وتجمعات القمامة والصرف غير المغطى والخزانات المكشوفة والتي تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البعوض، لذا فإن أفضل سبل المكافحة هي تحسين مستوى النظافة العامة والعمل على منع تواجد القمامة والمستنقعات والمياه الراكدة.