نائب وزير الإسكان يتابع مع بعثة البنك الدولي برنامج خدمات الصرف الصحي في المناطق الريفية

الاقتصاد

بوابة الفجر

 


اجتمع الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية،  مع مسئولي بعثة البنك الدولى برئاسة السيد/ مايكل هينى، مدير قطاع المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بمقر وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف متابعة الموقف التنفيذي لبرنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية بمرحلتيه الأولى والثانية، والذي يتم تمويله من البنك الدولي والبنك الآسيوي وينفذ في 6 محافظات «الدقهلية – الشرقية – البحيرة – الغربية – المنوفية – دمياط»، بجانب متابعة نتائج بعثة البنك الدولى التى تم إستقبالها  فى الفترة من 21 مايو حتى 4 يونيه 2023.

وفي مستهل الاجتماع، أشاد مايكل هينى، بالإنجازات والنتائج التى تحققت في جميع مجالات برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية، والذي يُعد أحد أهم البرامج التنموية الجاري تنفيذها حاليًا بآلية ربط التمويل بالنتائج   PforR ويُعد نموذجًا يحتذى به في كل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ليس على مستوى الجمهورية فقط بل على مستوى العالم حيث يتميز بضمان التركيز على الأهداف والنتائج المطلوب تحقيقها، ودعم اللامركزية وتعزيز المساءلة والشفافية، وقد اتضح ذلك فيما تم تحقيقه فى المجالات المختلفة ومنها المشاركة المجتمعية، ومنظومة الشكاوى، والسلامة والصحة المهنية، وكذلك زيادة نسبة خدمات الصرف الصحى ورفع كفاءة البنية التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار مدير قطاع المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، إلى الاهتمام الذى توليه وزارة الإسكان، ممثلة في وحدة إدارة المشروعات PMU للبرنامج  والمتابعة المستمرة التى أدت إلى قصة نجاح تم تعميمها في صعيد مصر،  مما جعل هذا البرنامج حجر أساس لمشروعات عديدة ناجحة في مصر.

وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، فرص الاستثمار الواعدة مع البنك الدولي في مجال التحلية في مصر، مشيرًا إلى الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه حتى عام 2050، بطاقة إجمالية تصل إلى 8.85 مليون م3/يوم، والتي سيتم إسنادها وتنفيذها من قبل القطاع الخاص.

كما ناقش نائب وزير الإسكان مع ممثلي البنك الدولي، أهمية الدمج بين مشروعات إنشاء محطات التحلية وإستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة التى تساعد فى تخفيض تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة مما يساهم في تخفيض تكلفة إنتاج المياه المحلاة بما يتفق مع نهج التحول للإقتصاد الأخضر.

كما ناقش الدكتور سيد إسماعيل، أيضًا عدة مشروعات مستقبلية واعدة مع البنك الدولي منها معالجة وإدارة المخلفات السائلة الناتجة من محطات التحلية، والمخطط العام للإدارة المتكاملة لمياه الشرب  والصرف الصحي في المناطق الحضرية، تماشيًا مع الاستراتيجية القومية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وكذلك المخطط العام لإعادة استخدام مياه الصرف (المنزلية، الزراعية، الصناعية،…..) في جميع المحافظات والمدن الجديدة، وكذا  كيفية تحقيق الإستدامة في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي من خلال رفع كفاءة وبناء قدرات العاملين بقطاع المياه في كافة المجالات.

وخلال مناقشاته أشار " إسماعيل" إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لخدمات الصرف الصحى وزيادة نسبة التغطية في جميع محافظات الجمهورية بشكل عام والمحافظات المستهدفة ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي المُستدامة بالمناطق الريفية بشكل خاص، والتى منها مساهمات توفير الأراضى من قبل الدولة والأهالي لإقامة محطات الرفع والمعالجة، مشيرًا إلى المشروعات الجارى تنفيذها ونسب الإنجاز الحالية بها فى تلك المحافظات.

واختتم الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء  بالإشارة إلى جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان ووزارة التعاون الدولي لتحقيق نسب الإنجاز غير المسبوقة بالمرحلة الثانية للبرنامج مثل ما تم بالمرحلة الأولى.

تجدر الإشارة إلى أن مسئولى البنك الدولى أشاروا على هامش الزيارة إلى الإنجاز الذى تحقق فى العاصمة الإدارية الجديدة، وأشادوا بجهود انتقال الوزارات للحى الحكومى، والارتقاء بمستوى الأداء.