السفير الصيني يمنح طفلة مصرية جائزة بعد فوزها بمسابقة "سفراء الثقافة الصغار العالمية للصين"
منح السفير الصيني بالقاهرة جائزة "السفير الثقافي الصغير للصين" للطفلة المصرية/ حبيبة ابراهيم (عمرها 16 سنة) التي فازت في مسابقة "سفراء الثقافة الصغار العالمية للصين" بأعمالها الرسم بنمط صيني تقليدي، وذلك بعد منافستها القوية مع متسابقين من 41 دولة.
خلال التكريم الذي أقيم بمقر السفارة بالزمالك، ومع ذلك سيتم تقديم الجائزة التشجيعية للطفلة/ جنى اسماعيل (عمرها 16 سنة) المشاركة في نفس المسابقة.
في 20 يونيو، قدم السفير الصيني لدى مصر لياو لي تشيانغ جوائز لشابتين مصريتين حبيبة محمد قطب وجنى أحمد اسماعيل، مهنئًا إياهما بفوزهما بالجوائز في الحدث العالمي "سفراء الثقافة الصغار" لمؤسسة سونغ تشينغ لينغ الصينية عام 2022 تحت عنوان "الفن الصيني المفضل".
وقال السفير لياو لي تشيانغ إن الطفلتين المصريتين عملتا بشكل متقن فيديو المسابقة، وقدمتا بحماس فن قص الورق الصيني والفوانيس والأزياء والحرف اليدوية وغيرها من المهارات التقليدية وفنون التراث الثقافي غير المادي، وأعربتا عن حبهما للثقافة والفنون الصينية من خلال ابتكار ورؤية منفتحة، أعمالهما برزت من بين الأعمال المتميزة لـ 457 شاب من 41 دولة.
في السنوات الأخيرة ، ازدهرت التبادلات الثقافية بين الصين ومصر، وتم اثراء التبادل الثقافي بشكل مستمر. وقد شارك عدد لا يحصى من الشباب الذين يحبون الثقافات الصينية والمصرية بنشاط في التبادلات الثقافية بين البلدين، مما يدل بشكل كامل على أن مستقبل التبادلات الودية والتعاون بين الصين ومصر سيتطور بالتأكيد أكثر فأكثر.
قال لياو لي تشيانغ للشابتين متمنيا أن تستمرا في استكشاف الصين وتجربة العالم والتعلم المتبادل والاستفادة من وجهات النظر المشتركة، والمشاركة بنشاط في رسم مخطط كبير للصداقة الوثيقة والتنمية المشتركة بين الشعبين الصيني والمصري عندما يكبرون.
شكر لياو لي تشيانغ المركز القومى لثقافه الطفل التابع لوزارة الثقافة المصرية وإدارة الموهوبين التابع لمديريه التعليم لدعمه القوي لاختيار الطفلتين للمشاركة في فعالية "سفراء الثقافة الصغار".
أعربت الفتاتان المصريتان عن شرفهما الكبير بالفوز بالجائزة في فعالية "سفراء الثقافة الصغار" ، وسيسعيان جاهدين للعب دور "الرسول الثقافي" و"جسر الصداقة" في المستقبل لإظهار وتعزيز القوة الناعمة لمصر، وتقديم مساهماتهما الخاصة في تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين شباب البلدين وتعميق التفاهم والصداقة.