"صب أسمنت وجبس على ابني لإخفاء جريمته".. خطة شيطانية لقتل طفل بالمرج (فيديو وصور)
"صب أسمنت وجبس على ابني لإخفاء جريمته.. ده أنا بوست طفلي في الكفن"، خطة شيطانية نفذها طفل لقتل جاره الطفل بطريقة وحشية دون سبب يذكر، بعدما استدرج ذلك الملاك البرئ إلى سطح أحد العقارات وعرضه لوصلة تعذيب مبرح حتى فارق الحياة، ولم يكتفِ بذلك بل حاول إخفاء الجريمة بصب خرسانة على الجثة، لكن من "الحذاء" اكتشفوا فعله المؤسف بمنطقة المرج.
انتقلت محررة بوابة "الفجر" إلى محل الواقعة وحاورت أسرة الضحية لكشف كواليس وخفايا جريمة قتل طفل على يد جاره ودفنه أعلى سطح عقار.
يوم الجريمة جاب نتيجته وكانت امتياز
أوضحت والدة الضحية ويدعى مروان سيد والبالغ من العمر 10 سنوات، أن نجلها في صباح يوم الواقعة، ذهب لمدرسته لإحضار نتيجته وكان قد حصل على تقدير عام امتياز في كل المواد الدراسية، ومن ثم ذهب ليتنزه في مسبح مائي برفقة أشقائه، وحين عودته قبّل والدته القبلة الأخيرة قبل أن تذهب لإجراء الفحص الطبي لها دون أن يعلما أن ذلك سيكون الوداع الأبدي لهما وأنها لم تتمكن بعد في احتضان طفلها.
استدراج طفل لأعلى عقار
بدم بارد وبقلب لا يدرك معنى الإنسانية، قام طفل يدعى ياسين يبلغ من العمر 16 عاما، بدعوى جاره مروان إلى حضور حفل زفاف بالشارع، ولم يبال الطفل فذهب معه دون أن يعلم مصيره، حيث استدرجه إلى سطح عقار، ودون أدنى خلاف أو سبب للجريمة، ظل يتعدى بالضرب على مروان مشوها جسده، ووسط مقاومات من مروان وبكاء هستيري لم يرحمه، حتى استل "طوبة" وسدد لمروان ضربة حادة على رأسه أسقطته مغشيا عليه وبسلاح أبيض "موس" شوه جسده.
دفن الطفل في خرسانة لإخفاء الجريمة
وظل المتهم يبحث عن مصدر لإخفاء جريمته، فوجد مادتي "جبس وأسمنت" أعلى السطح محل الجريمة، فقرر دمجهما سويا حتى كونا سائل لزج، وقام بصبه على جسد مروان لكن لم تغطي المادة المختلطة جسد مروان بالكامل، بل أخشت الجزء الأعلى بالجسد، ولإخفاء الجزء السفلي، أحضر مجموعة من الأخشاب والحديد وغطى باقي الجسد، حتى اخترق الحديد جسد الطفل وفارق الحياة.
لا يوجد جريمة كاملة
ولأنه لا يوجد جريمة كاملة، ودائما ما يترك المتهم خيط الجريمة التي تقود للقبض عليه، كان ظاهرا طرف "الكوتش" الخاص بالطفل مروان، حتى شك الأهالي في الأمر، وسرعان ما هرعوا لكشف ما وراء الكتلة الخرسانية الموجودة أعلى السطح، ليروا المشهد الصادم، "مروان متغطي بالجبس وجسمه متشوه..".
وأشارت الأم "للفجر" أنها في ذلك الحين، كانت تبحث عن طفلها في كل مكان، وأبلغت الشرطة عن اختفاءه، ورأت المتهم ياسين قادما من الشارع وعلى وجهه آثار خدوش، فسألته عما جرى له، ليخبرها بأنه تشاجر مع 6 أشخاص لسرقة 20 جنيها، فبقلب أم منفطر، ترجته ليخبرها عن محل تواجد نجلها وعما إذا كان متواجد معه بالمشاجرة، ليجيبها بـ "لا"، ليزيد قلبها لهفة على طفلها، وتسرع بالشوارع تبحث عنه بجنون.
حتى علمت بأن ياسين ووالديه يحاولون الهرب والسفر، فارتابها الأمر؛ لأن طفلها كان بصحبته قبل اختفاءه بدقائق، وبالتفتيش وتفريغ كاميرات المراقبة، رأوا أن المتهم اصطحب الضحية لأعلى سطح العقار، وبتفتيش السطح عثروا على الجثة.
انظروا إلى قلب أم محترق
ونوهت لـ "الفجر" عن أنهم انتقلوا منذ قرابة 3 أشهر إلى محل سكنهم بالمرج، ولا يوجد بهم ثمة علاقة بجيرانهم أو خلاف ليجعله يرتكب جريمته المؤسفة، مختتمين حديثهم مطالبين بسرعة القصاص العادل والعاجل من المتهم والنظر إلى قلب أم احترق على فقدانها طفلها بتلك الطريقة المفجعة.
لمشاهدة الفيديو من هنا