أسامة إمام: الذكاء الاصطناعي بلا هوية (فيديو)
أكد الدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان، أن هناك فارق بين كتابة رواية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبين كتابة رواية من وحي خيال الكاتب، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه مطلقا كتابة رواية بقوة وروعة رواية بين القصرين للأديب نجيب محفوظ.
وقال خلال كلمته بندوة على هامش معرض الكتاب في أبو ظبي، إن الكاتب عندما يكتب رواية، فأنه لا يعتمد فقط على أسلوبه الأدبي، وإنما يمزجه بقصص من الواقع، وخبرته الحياتيه، وروحه، معتبرا أن المشكلة التي ستواجه الذكاء الاصطناعي أن ليس لديه هوية.
وأوضح أنه الذكاء الاصطناعي يمكنه الاطلاع على قدر كبير من المعلومات ومن مصادر متعددة في وقت واحد، وهنا يمكنه أن يفيد الكاتب بتوفير مسودات جيدة جدا له تفيده عند الكتابة، وسيتيح له مصادر كثيرة ومتعددة للمعلومات التي يعمل عليها، ولكنه لن يتمكن من الوصول إلى النقاط الدقيقة التي يبرزها الكاتب.
وأضاف أنه إذا كان الكاتب يكتب رواية عن طبيب فأن الذكاء الاصطناعي سيساعد الكاتب في معرفة الصعوبات التي تواجه الطبيب، ولكنه لن يعرف التفاصيل الدقيقة في حياة الطبيب التي سيوضحها الكاتب.