تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.6%
تراجع أسعار النفط العالمية الإثنين.. وسط مخاوف اقتصادية وقلة الإمدادات
شهدت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات اليوم الإثنين 15 مايو، تراجعا، مع تفوق تأثير مخاوف متعلقة بالطلب على الوقود في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين عالميين، على التفاؤل بخصوص قلة الإمدادات بفعل أي تخفيضات للإنتاج من مجموعة أوبك+ واستئناف الولايات المتحدة الشراء لاحتياطياتها.
أسعار النفط اليوم الاثنين 15 مايو
- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.6% إلى 73.74 دولار للبرميل،
- ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 37 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.67 دولار للبرميل.
انخفاض الخامان لرابع أسبوع على التوالي
تراجع في الأسبوع الماضي وانخفض الخامان لرابع أسبوع على التوالي، وهي أطول مدة تراجع متصلة على أساس أسبوعي منذ سبتمبر 2022، بفعل مخاوف من دخول الولايات المتحدة مرحلة ركود بسبب وجود احتمال كبير لتخلف تاريخي عن سداد الدين في أول أسبوعين من يونيو.
كما سعى المستثمرون لملاذات آمنة مثل الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز العملة الأمريكية وجعل السلع الأولية المقومة بها أعلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.
منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
قررت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين للنفط منهم روسيا، في أبريل نيسان عن تخفيضات إضافية للإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا ليصل حجم الخفض الكلي في الإنتاج إلى 3.66 مليون برميل يوميا.
قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن من غير المتوقع أن يشارك العراق في المزيد من التخفيضات في إنتاج النفط في إطار مجموعة أوبك+ في الاجتماع المقبل للمجموعة في يونيو.
وأعلنت جنيفر جرانهولم وزيرة الطاقة الأمريكية لأعضاء مجلس النواب يوم الخميس إن الولايات المتحدة قد تبدأ إعادة شراء النفط لاحتياطي النفط الاستراتيجي بعد استكمال عملية بيع بموافقة من الكونجرس في يونيو.
الأسباب الرئيسية المتعلقة بانخفاض أسعار النفط كانت كالتالى:
هو ان المؤشرات الاقتصادية في الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط - حيث انخفض النشاط الصناعي إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2020 متأثرًا بضعف الطلب المحلي، وقلة نشاط الصناعات التحويلية للمرة الأولى منذ ديسمبر 2022.
وارتفاع مخزونات الغازولين الأمريكية بأكبر وتيرة أسبوعية منذ شهر فبراير الماضي حيث سجلت نحو 1.7 مليون برميل، تزامنًا مع هبوط الطلب المحلي عليه بأكبر وتيرة خلال هذا العام.
وازدياد المخاوف بخصوص إمكانية حدوث ركود اقتصادي يساعد على قلة الطلب على النفط، في ظل الأزمة المصرفية والتحذير من التخلف عن سداد الديون، وزيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة يوم الأربعاء بمقدار ربع نقطة مئوية في الولايات المتحدة الأمريكية.