الانتخابات التركية 2023.. هل يخسر أردوغان أمام المعارضة بعد 20 عاما في الحكم؟
زادت معدلات البحث بين المواطنين حول الانتخابات التركية 2023: هل يخسر أردوغان أمام المعارضة بعد 20 عامًا في الحكم؟، خاصة مع اقتراب انتهاء موعد التصويت اليوم
الانتخابات التركية 2023.. هل يخسر أردوغان أمام المعارضة بعد 20 عامًا في الحكم؟
وفي ضوء البحث المتزايد عن الانتخابات التركية 2023: هل يخسر أردوغان أمام المعارضة بعد 20 عامًا في الحكم؟ فأنه يخوض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، معركة وجودية ضد المعارضة التي توحدت ضده في انتخابات الأحد.
وظهر منافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو، يوم الجمعة في أنقرة، أمام حشد من المؤيدين، محاطًا بحلفائه من مختلف الأطياف السياسية الذين توحدوا معًا بشكل لم يسبق له مثيل، وألقى خطابًا قويًا تعهد فيه باستعادة "السلام والديمقراطية".
وقال أردوغان، الذي يريد الناخبون الآن الإطاحة به بعد 20 عامًا في سدة الحكم، إنه جعل تركيا شامخة على الرغم من العديد من التحديات التي تواجهها بلاده، أولها الاقتصاد حيث تفاقم التضخم والكارثة التي أصيبت في البلاد في فبراير نتيجة تعرض مناطق عديدة لزلزال مدمر.
كما جاءت صناديق الاقتراع تحسم أمر انتخابات تركيا 2023، التي تعتبر واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث، والمتوقع إطاحتها بالرئيس رجب طيب أردوغان بعد 20 عاما في السلطة.
وتشتد المنافسة بين أردوغان، والمنافس الرئيسي له كمال كليتشدار أوغلو، الذي يرأس تحالفا من 6 أحزاب معارضة، حيث أظهرت استطلاعات الرأي، تقدم أوغلو على أردوغان.
ولكن إذا فشل أي منهما في الحصول على أكثر من 50% من الأصوات، فستجرى جولة إعادة في 28 مايو.
مرشحو الانتخابات الرئاسة في تركيا 2023
وفي ضوء البحث المتزايد عن مرشحي الانتخابات الرئاسة في تركيا 2023، فان جولة الانتخابات الأولى يخوضها الرئيس رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو، بالإضافة إلى محرم إنجه وسنان أوغان.
ومن المقرر أن يتنافس الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، مرشح تحالف الجمهورية بقيادة حزب العدالة والتنمية، وكمال كليجدار أوغلو، مرشح تحالف الأمة بقيادة حزب الشعب الجمهوري، في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها تركيا في مايو الحالي.
إلا أنّ تحالفات أخرى ستخوض الانتخابات أيضًا، ولكنها في العموم ترتكز إلى أحزاب صغيرة، لا أثر ملموسًا لها على النتائج النهائية. ولكن مرشحين اثنين آخرين للرئاسة، إلى جانب إردوغان وأوغلو، هما محرم إنجه وسنان أوغان، يمكن أن يسهما في تأجيل حسم الرئاسيات إلى الجولة الثانية.
وبسبب تعدّد المرشحين، قد تحدث أصوات قليلة فرقًا كبيرًا. على سبيل المثال، في عام 1994، كان أردوغان واحدًا من عدة مرشحين لمنصب عمدة اسطنبول. ومع فوز المرشحين الأربعة المنافسين بـ 22 و20 و15 و12% من الأصوات على التوالي، حصل أردوغان على 25%، منتصرًا عليهم بفارق ضئيل.
وتشهد انتخابات تركيا 2023، اختيار برلمانًا جديدًا، حيث تشتد المنافسة بين "تحالف الشعب"، الذي يتألف من حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان، وحزب الحركة القومية اليميني وآخرين، و"تحالف الأمة" بزعامة كليتشدار أوغلو المكون من 6 أحزاب معارضة، بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة.
ويتجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، لحسم نتيجة انتخابات تركيا 2023، والانتخابات البرلمانية بدورتها الثامنة والعشرين.
ويدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان.
كما سيدلي 60 مليونا و697 ألفا 843 ناخبا بأصواتهم، منهم 4 ملايين 904 آلاف 672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
وحول ضوابط انتخابات تركيا 2023، يحظر إدخال الهواتف المحمولة، والكاميرات إلى مكان التصويت، حيث سيتم ترك هذه الأجهزة عند لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت.
تلغى الأصوات التي لم يتم وضع إشارة "نعم" أو "تفضيل" عليها، أو تم وضع اختيار أكثر من تحالف، أو حزب أو مرشح ليس في نفس التحالف.
يحظر تقديم الأخبار والتنبؤات والتعليقات على نتائج الانتخابات في الإذاعات وجميع أنواع أجهزة البث لغاية الساعة 18:00.