انتخابات تركيا.. أقسى معركة انتخابية لأردوغان
انتخابات تركيا، الانتخابات التركية، اردوغان، الانتخابات الرئاسية في تركيا، ظل الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في السلطة لأكثر من 20 عامًا، ويواجه اليوم في الانتخابات الرئاسة 2023 أصعب تحد له حتى الآن.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول انتخابات تركيا، ومعركة الانتخابات الرئاسية، وذلك ضمن خدماته اليومية للقراء والمتابعين.
انتخابات تركيا.. المعاضة التركية
قامت ستة أحزاب معارضة بتوحيد قواها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية اليوم الأحد 14 مايو2023، واختارت زعيم المعارضة كمال كيليشدار أوغلو كمرشح للوحدة.
ستة أحزاب معارضة مرشح واحد
يعتبر كمال كيليشدار أوغلو، صاحب ال 74 عامًا، منافسًا معتدلًا ومحبًا للكتب، وقد ترأس سلسلة من الهزائم الانتخابية على رأس حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
لكن هذه المرة قد تكون مختلفة لأنه يقاتل كمرشح للوحدة لستة أحزاب معارضة، بدءًا من حزبه يسار الوسط وحزب الصالح القومي إلى أربع مجموعات أصغر، بما في ذلك اثنان من حلفاء أردوغان السابقين شارك أحدهما في تأسيس حزب العدالة والتنمية.
انتخابات تركيا
أي مرشح يمكنه الحصول على أكثر من نصف الأصوات الرئاسية في 14 مايو هو الفائز الصريح إذا تعذر ذلك، يذهب السباق إلى جولة الإعادة بعد أسبوعين.
تحدي انتخاب أردوغان
يتولى حزبه حزب العدالة والتنمية السلطة منذ نوفمبر 2002، وهو يحكم تركيا منذ عام 2003.
الأزمة المتالية في تركيا خلال فترة حكم اردوغان
- ارتفاع الاسعار: وألقى عدد متزايد من الأتراك باللوم عليه في ارتفاع التضخم، بسبب رفضه غير التقليدي لرفع أسعار الفائدة، مما أدي إلى زيادة معدل التضخم الرسمي أعلى بقليل من 50٪، لكن الأكاديميين يقولون إنه في الواقع أعلى من 100٪.
- أزمة تكلفة المعيشة تجعل أردوغان أكبر اختبار استطلاعي حتى الآن
- التضخم
- زلزال فبراير الذي ادي إلى وفاه اكثر من 50 الف تركي، وبقي ملايين الأتراك بلا مأوى في 11 مقاطعة تضررت من الزلازل، نظرًا لأنه يُنظر إلى العديد من المناطق على أنها معاقل لحزب أردوغان، فقد تربح الانتخابات وتخسر في الشرق.
في أعقاب الزلازل المزدوجة الكارثية التي ضربت تركيا في 6 فبراير، تعرض هو وحزبه الحاكم لانتقادات على نطاق واسع بسبب سوء إدارة جهود البحث والإنقاذ، لكنهم فشلوا أيضًا في تكييف ممارسات البناء في السنوات السابقة.
