مصدر لإلهام الفنانين.. اعرف أكثر عن "يوهانس برامز"
تقول فلورانس ماي FLO R E N C E M A Y في مقدمات مؤلَّفِها "حياة يوهانس برامز": "إنه ذلك الفتى قوي البنية، ذو العينين الزقاوتين، والشعر الناعم، وذقن أملس، صاحب الرأس الكبير الجذاب في شكله"، لكن ذلك كان أقل من أن تعرف عنه كمؤلف وموزع لأوركسترا ألستر بافليون الصغير التي عزف فيها والده، سرعان ما حصل على خبرة في توزيع الموسيقى للفرق الصغيرة.
احتفال جوجل بالموسيقال يوهانس برامز
يحتفل "جوجل" اليوم بالمؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني "يوهانس برامز" الذي يُعتبر على نطاق واسع من أكثر المؤلفين الموسيقيين تأثيرًا خلال فترة الحركة الرومانسية.
والموسيقار الألماني الذي صار اليوم ضمن "رسومات الشعار المبتكرة" على صفحة محرك البحث جوجل الرسمية، كان صاحب تأثير كبير على مسار الموسيقى الكلاسيكية في القرن التاسع عشر، وقد كتب برامز العديد من الأعمال الموسيقية المشهورة، مثل السمفونيات والكونشرتو هات والموسيقى الغنائية والكمان الألماني وغيرها.
وتحتفل "رسومات الشعار المبتكرة" اليوم بالمؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني "يوهانس برامز" الذي يُعتبر على نطاق واسع من أكثر المؤلفين الموسيقيين تأثيرًا خلال فترة الحركة الرومانسية.
استلهم من أعمال بيتهوفن وموتسارت وهايدن.. ولكنه أبدع
يقول الموسيقيون أن يوهانس برامز صاحب الموهبة الفذَّة في اللعب على البيانو وكتابته للموسيقى، وقد تأثر بشكل كبير بأعمال المؤلفين الكلاسيكيين مثل وموتسارت وهايدن، ولكنه كان أيضًا مبدعًا في صياغة موسيقى الرومانسية الحديثة، وقد قدم برامز أسلوبًا موسيقيًا معقدًا وغنيًا بالعواطف، وكان يدمج بين الموسيقى الكلاسيكية والشرقية في أعماله، مما جعله يتميز بطابع فني مميز.
تأثر بالكلاسيكية وله العديد من الأعمال
وكان لـ يواهنس برامز تأثير كبير على الموسيقى الغربية في القرن التاسع عشر، حيث يعتبر أحد أهم رواد الموسيقى الكلاسيكية في فترة الرومانسية، ولا يزال برامز يُعتبر مصدر إلهام للعديد من الموسيقيين في العالم حتى يومنا هذا، وقد ترك إرثًا مهمًا في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية. ويحتفل محرك البحث جوجل بذكرى ميلاده الـ190 لتسليط الضوء على إرثه العظيم وإحياء ذكراه وإدراك أهمية إسهاماته في الموسيقى العالمية.
استلهم في مؤلفاته الأسلوب الغجري، فمثلًا استوحى ذلك في عدد 11 أغنية غجرية يظهر فيها استلهام آلة السيمبالوم، تلك الآلة الشعبية الغجرية الموجودة في المجر، والتي طبَّقها في 6 رباعيات غنائية أخرى، استحضر فيها ذات الآلة.
كتب العديد من األعمال الهامة بما يف ذلك السمفونيات، والسرينادات، وكونرشتو البيانو، والسوناتا، وأكثر من 200 أغنية، مما يجعله أحد أعظم املوسيقيني يف النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
الدكتوراة الفخرية
في 11 مارس 1879 حصل برامز على دكتوراه فخرية من جامعة برسلاو، والتي وصفته بأنه «الأول ضمن السادة المعاصرين للموسيقى الجادة».
وفي عام 1878 تلقى دعوى في احتفالات الذكرى الخمسين للجامعة الفيلهارمونية في هامبورغ حيث لاقت سيمفونيته الثانية بحماس ولها رضها الاحتفال في بلده الأم كمؤلف معاصر رائد.
استلهم في مؤلفاته الأسلوب الغجري، فمثلًا استوحى ذلك في عدد 11 أغنية غجرية يظهر فيها استلهام آلة السيمبالوم، تلك الآلة الشعبية الغجرية الموجودة في المجر، والتي طبَّقها في 6 رباعيات غنائية أخرى، استحضر فيها ذات الآلة.
يوهانس برامز.. أهم أعماله
- سمفونية رقم 1
- سمفونية رقم 2
- سمفونية رقم 3
- كونشرتو البيانو الأول
- كونشرتو البيانو الثاني
- كونشرتو الكمان
- أوبرا "دون جوان"
- "الرباعيات الكاملة" للموسيقى الغرفية
- "سوناتا البيانو رقم 3"
- "الرباعيات الكلاسيكية" للموسيقى الغرفية.
وفاته
وتجدر الإشارة إلى أن يوهانس برامز كان يعاني من مشاكل صحية عديدة طوال حياته، ولكن ذلك لم يمنعه من تحقيق الكثير من الإنجازات الموسيقية الرائعة، وقد أصبح برامز مصدر إلهام للعديد من الموسيقيين اللاحقين، ولا يزال يتم استخدام أعماله الموسيقية في اليوم الحالي كمصدر للإلهام والتأثير في المجتمع الموسيقي.
في سنة 1862 قرر برامز العودة إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا، بعدما قدَّم العديد من أعماله وتوطد مكانته الموسيقية، يُصف برامس بأنه إنسان بسيط، ولا يسعى خلف الدعاية لنفسه أو لأعماله، يحب الطبيعة ومجالسة الأصدقاء، ولكن بشرط ألا يشغل وقته عن التأمل والتفكير في كتابة الموسيقى، وفي سنة 1897، توفي برامس بسرطان الكبد بعد صراع طويل مع هذا المرض.