يوهانس برامز.. موهبة عالمية بأسلوب غجري
يوهانس برامز.. كيف استلهمت موسيقاه من الآلات التقليدية؟
تحتفل "جوجل" اليوم بالمؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني "يوهانس برامز" الذي يُعتبر على نطاق واسع من أكثر المؤلفين الموسيقيين تأثيرًا خلال فترة الحركة الرومانسية.
والموسيقار الألماني الذي صار اليوم ضمن "رسومات الشعار المبتكرة" على صفحة محرك البحث جوجل الرسمية، كان صاحب تأثير كبير على مسار الموسيقى الكلاسيكية في القرن التاسع عشر، وقد كتب برامز العديد من الأعمال الموسيقية المشهورة، مثل السمفونيات والكونشرتو هات والموسيقى الغنائية والكمان الألماني وغيرها.
يوهانس برامز.. متى وأين وُلد؟
ويحتفل محرك البحث جوجل عبر واجهة صفحته الرسمية بذكري ميلاد الموسيقار وعازف البيانو يوهانس برامز الـ 190 Johannes Brahms، يوهانس برامز هو مؤلف وعازف وموسيقي ألماني مشهور، وقد وُلد في السابع من مايو عام 1833 هامبورج وتوفي في الثالث من أبريل عام 1897.
يوهانس برامز.. ماذا قدَّم؟
صاحب الموهبة الفذَّة في اللعب على البيانو وكتابته للموسيقى، وقد تأثر بشكل كبير بأعمال المؤلفين الكلاسيكيين مثل بيتهوفن وموتسارت وهايدن، ولكنه كان أيضًا مبدعًا في صياغة موسيقى الرومانسية الحديثة، وقد قدم برامز أسلوبًا موسيقيًا معقدًا وغنيًا بالعواطف، وكان يدمج بين الموسيقى الكلاسيكية والشرقية في أعماله، مما جعله يتميز بطابع فني مميز.
وكان لبرامز تأثير كبير على الموسيقى الغربية في القرن التاسع عشر، حيث يعتبر أحد أهم رواد الموسيقى الكلاسيكية في فترة الرومانسية، ولا يزال برامز يُعتبر مصدر إلهام للعديد من الموسيقيين في العالم حتى يومنا هذا، وقد ترك إرثًا مهمًا في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية. ويحتفل محرك البحث قوقل بذكرى ميلاده الـ190 لتسليط الضوء على إرثه العظيم وإحياء ذكراه وإدراك أهمية إسهاماته في الموسيقى العالمية.
يوهانس برامز.. أهم أعماله
- سمفونية رقم 1
- سمفونية رقم 2
- سمفونية رقم 3
- كونشرتو البيانو الأول
- كونشرتو البيانو الثاني
- كونشرتو الكمان
- أوبرا "دون جوان"
- "الرباعيات الكاملة" للموسيقى الغرفية
- "سوناتا البيانو رقم 3"
- "الرباعيات الكلاسيكية" للموسيقى الغرفية.
الأسلوب الغجري.. كيف كان الاستلهام؟
استلهم في مؤلفاته الأسلوب الغجري، فمثلًا استوحى ذلك في عدد 11 أغنية غجرية يظهر فيها استلهام آلة السيمبالوم، تلك الآلة الشعبية الغجرية الموجودة في المجر، والتي طبَّقها في 6 رباعيات غنائية أخرى، استحضر فيها ذات الآلة.
اعتمد في بعض موسيقاه يعتبر النموذج الإيقاعي المعروف باسم " ألا زوبا"، والتي كان من أبرزها الرقصة المجرية الثالثة،كما أنه استخدم آلتين غجريتين مثل كمان الغجر التت تميزت بطبيعة شديدة العاطفية والحماسية، ومزمار القربة والتي تعطي لحنًا أساس بنغمة ثابتة.
ويبقى الاستلهام الفني عبر التاريخ مستمرًا، في تحقيق تواجد متميز ونادر في مجال الموسيقى، التي يحوز فيها الموسيقار افضل ما يحوزه في أن يترك تراثًا فنيًا يخلِّد ذكراه عبر التاريخ، فالإبداع لا يقف ما دام الاستلهام يجدد بعيدًا عن التقليد.