القتال في السودان.. الأطراف المتحاربة تستعد لمحادثات السعودية
تستضيف المملكة العربية السعودية اليوم السبت 6 مايو، أول محادثات مباشرة بين الأطراف المتحاربة في السودان، بعد فشل عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية أبرز التفاصيل والمعلومات حول استعدادات الأطراف المتحاربة لمحادثات السعودية حسبما ذكرتها صحيفية "البي بي سي" البريطانية.
البيان الامريكي السعودي
رحب بيان أمريكي سعودي مشترك ببدء "محادثات ما قبل المفاوضات" في جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية وتحدثت تقارير الجمعة عن استمرار الاشتباكات في الخرطوم.
ويقول الجيش السوداني إن المحادثات تهدف إلى معالجة القضايا الإنسانية، وأكد الجيش السوداني أنه أرسل مبعوثين إلى جدة للمشاركة في المحادثات التي تضغط عليها الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، في مواجهة أزمة إنسانية حادة في السودان.
وجاء في البيان الصادر عن الحكومتين الأمريكية والسعودية أنهما "يحثان الطرفين على مراعاة مصالح الأمة السودانية وشعبها والانخراط بفاعلية في المحادثات الهادفة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع، الأمر الذي من شأنه أن يجنب الشعب السوداني المعاناة والشعب". ضمان توافر المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة ".
كما أعرب البيان المشترك عن أمله في "عملية مفاوضات موسعة تشمل المشاركة مع جميع الأطراف السودانية".
نتائج القتال في السودان
أسفر القتال العنيف الذي استمر قرابة ثلاثة أسابيع عن مقتل مئات الأشخاص وتشريد قرابة 450 ألف مدني. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 115 ألف شخص من هذا العدد الإجمالي لجأوا إلى البلدان المجاورة.
يخوض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الرئيس السوداني الفعلي صراعا مريرا على السلطة مع قائد قوات الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.
ما الذي يحدث في السودان؟
وقال المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، إن أول 11 يومًا من الصراع وحده أسفرت عن مقتل ما يقدر بـ 190 طفلًا وإصابة 1700 وهذه الأرقام مأخوذة فقط من المرافق الصحية في الخرطوم ودارفور.
وقال: "من المرجح أن يكون الواقع أسوأ بكثير"، في حال اشتد القتال دون وصول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
مفاوضات السعودية
حتى الآن، أظهر الجنرال برهان وحميدتي، اللذين قادا ميليشيا عربية في صراع دارفور الوحشي، القليل من الاستعداد للتوصل إلى تسوية سلمية.
