من أين أتت فكرة التوقيت الصيفي في مصر؟
وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي في مارس الماضي، الأمر الذي يعني تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية لمتابعيها من أين أتت فكرة التوقيت الصيفي2023.
تعريف التوقيت الصيفي2023
ويعد التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرتين سنويًا ولمدة عدة أشهر من كل سنة، وتتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تؤخر عقارب الساعة بستين دقيقة، أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف.
من أين أتت فكرة التوقيت الصيفي والشتوي2023
وكان الأميركي بنجامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدية إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحها من جديد البريطاني وليام ويلت، الذي بذَلَ جهودا في ترويجها.
وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.
وتحققت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
التوقيت الصيفي في مصر2023
ووافق مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عودة العمل بالتوقيت الصيفي، وجاء نص مشروع القانون كالآتي، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة حسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة.
وتسعى الحكومة خلال الفترة الحالية، إلى تكثيف عمليات ترشيد الطاقة، ومنها الكهرباء والغاز الطبيعي لتصديرها إلى الخارج، وتوفير عملة صعبة في أعقاب الأزمة الاقتصادية، ويأتي ذلك بالتزامن مع ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.
والجدير بالذكر، أنه تم وقف العمل بالتوقيت الصيفي منذ 8 سنوات، وتعود فكرة تطبيق التوقيت الصيفي إلى الأمريكي بنجامين فرانكلين، وطبقها الإنجليز لأول مرة في مصر أثناء فترة الاحتلال منذ 82 عامًا، ولكن تم إلغاؤه نحو 3 مرات، وتطبقه أكثر من 87 دولة حول العالم، من أجل ترشيد استغلال الطاقة.