ما معنى التوقيت الصيفي في مصر؟
مع قرب انتهاء شهر أبريل 2023 يزداد البحث عبر محركات جوجل، عن التوقيت الصيفي في مصر وما معناه، وما هي أسباب عودة تطبيق التوقيت الصيفي في مصر.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية أبرز المعلومات والتفاصيل حول ما معني التوقيت الصيفي في مصر.
ما معنى التوقيت الصيفي في مصر؟
هو عبارة عن تغييرا في التوقيت الرسمي للجمهورية، وتقوم الجهات المعنية بتنفيذ القانون بتغييره مرتين سنويًا بشكل نصفي، أي تنقسم السنة من حيث التوقيت إلى جزئين، الأول توقيت صيفي والنصف الآخر توقيت شتوي، وتكون محددة المدة من بداية العمل إلى النهاية.
متى يبدأ التوقيت الصيفي 2023 في مصر؟
وأعلن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء في مارس الماضي، عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي، اعتبارا من الجمعة الاخيرة من شهر أبريل، والتي توافق يوم 28 أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي عن طريق تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة.
أسباب عودة العمل بالتوقيت الصيفي 2023
- يوفر التوقيت الصيفي مبلغ لا يقل عن 147.21 مليون جنيه.
- وفر التوقيت الصيفي 25 مليون دولار من خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
- توفير 1% من استهلاك الطاقة الكهربائية يوفر نحو 150 مليون دولار في العام الواحد.
- عدم تشغيل المولدات والتكييفات بالسيارات والمباني الإدارية والسكنية لاستغلال ساعة مبكرًا.
فوائد عودة تطبيق التوقيت الصيفي 2023 في مصر
وأكد السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية، أن قرار عودة التوقيت الصيفي يوفر 10 في المائة من الطاقة والكهرباء، مما يوفر من استهلاك الطاقة والمواد البترولية خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعارها، وذلك وفقًا للعديد من الدراسات.
وأوضح في بيان له أن النسبة التي سيتم توفيرها ستساعد على تشغيل محطات الكهرباء مما يخفف الضغط في الاستهلاك وبالتالي سيتم توفير العملة الصعبة المستخدمة في استيراد المواد البترولية، لافتًا إلى أن ما يمثل 40 في المائة من دول العالم تطبق التوقيت الصيفي بهدف توفير الطاقة.
تاريخ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر
ويعتبر التوقيت الصيفي من الاساليب التي تم تطبيقها منذ منتصف القرن الـ 20، وذلك في عام 1940 على وجه الخصوص، ولكن تم إيقاف العمل به بعد مرور 5 سنوات فقط أي في عام 1945، ليعود العمل به من جديد في عام 1957 واستمر حتى عام 2011.
ليعود العمل بالتوقيت الصيفي في عام 2014، وألغي مرة أخرى في عام 2015، ليعود من جديد ويتم تطبيقه والعمل به عام 2023.