الأعمال المستحبة في الأيام البيض.. بينها الصدقات
هناك كثير من الاعمال الصالحة والمستحبة يحرص كثير من المسلمين علي القيام بها في الأيام البيض، وخلال شهر شوال،سنة عن النبي صلي الله عليه وسلم، ورغبة في تتويج اعمالهم الصالحة خلال شهر رمضان المبارك، رغبة منهم في التقرب إلى الله عز وجل وطلبا للجنة.
وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية ابرز المعلومات حول الأعمال المستحبة في الأيام البيض من شهر شوال، بعد تصدرتها محركات البحث جوجل خلال الأيام القليلة الماضية.
الأعمال المستحبة في الأيام البيض.. ذكر الله
من الأعمال المستحبة في الأيام البيض أن يداوم المسلم على ذكر الله من خلال التسابيح والتهليل والتكبير والاستغفار والحمد، وقد قال أحمد بن عطاء السكندري عن هذه العبادة: «لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه؛ لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك من شكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة، ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، ومن ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور».
الأعمال المستحبة في الأيام البيض.. الصدقات
يُعد إخراج الصدقة من أنفع الأعمال الدنيوية لصلاح الآخرة، فالصدقات تجلب البركة وزيادة الرزق، وعن أبي هريرة -رضى الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عيدًا بعفو إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه».
الأعمال المستحبة في الأيام البيض.. تلاوة القران
تلاوة القرآن سببًا في دخول الجنة، كما إنه ا نور للمؤمن في قبره بعد الموت، ويُعد القرآن هو أنفع العلوم وأعظم الأعمال التي يجب أن يداوم عليها المسلم بشكل يومي ويجعل ورد يومي له من القرآن، فقراءة القرآن لا تنتهي بمرجد إنتهاء رمضان بل يستمر مع المسلم طوال العام ليكون من الأعمال المستحبة في الأيام البيض وبعدها.
فضل صيام ستة أيام البيض خلال شهر شوال
وهناك عنده أسباب تدعم إلى صيام الايام البيض لما لها من أجر عظيم، فمن صام سته ايام خلال شهر شوال له أجر صيام الدهر، وفي صيامها تضييق على وساوس الشيطان؛ إذ إن الصيام يحقق التقوى في القلوب؛ فيتجنب المسلم الوقوع في المعاصي والذنوب، ويحرص على أداء الطاعات والعبادات، وقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين صفية رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ ابْنِ آدَمَ مَبْلَغَ الدَّمِ).
لماذا نصوم الستة أيام البيض؟
ويعد صيام الستة ايام البيض من نوافل العبادات التي تقرب بعا العبد من ربه لينال محبته ورضاه، فأجر صيام ثلاثة أيامٍ يعادل أجر صيام ثلاثين يومًا باعتبار أن أجر صيام اليوم منها يعادل أجر صيام عشرة أيامٍ؛ فالحَسَنة بعشر أمثالها. فإن حرص المسلم على صيامها في أحد عشر شهرًا، نال أجر صيامها كاملةً، ويتم أجر صيام السنة كاملةً بصيام شهر رمضان كاملًا.
