حكم تأخير زكاة الفطر 2023
هل يجوز إخراج زكاة الفطر 2023 لشخص واحد؟ الإفتاء تجيب
باتت أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك 2023، لذا يتسائل الكثير من المسلمين عن مقدار زكاة الفطر لهذا العام.
وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية كل ما تريد معرفته عن زكاة الفطر 2023.
مقدار زكاة الفطر 2023
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن مقدار زكاة الفطر للعام الجاري 2023، والتي حددها مفتي الجمهورية بـ 30 جنيه كحد أدنى.
شرط وجوب زكاة الفطر 2023
أوضحت دار الإفتاء فيما يتعلق بشروط وجوب زكاة الفطر 2023 ما يلي
• تجب زكاة الفطر على اليسار، أمَّا الفقير المعسر الذي لم يفضل عن قوته وقوت من في نفقته ليلة العيد ويومه شيء، فلا تجب عليه زكاة الفطر؛ لأنه غير قادر.
الحكمة من مشروعية زكاة الفطر
شرع الله تعالى زكاة الفطر لأسباب كثيرة منها:
• طهرة للصائم من اللغو والرفث.
• وإغناء للمساكين عن السؤال في يوم العيد الذي يفرح المسلمون بقدومه؛ إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أغْنُوهُمْ عَنْ طَوَافِ هَذَا الْيَوْمِ».
مصارف زكاة الفطر 2023
ذكر الله تعالى مصارف زكاة الفطر الذين تخرج لهم الزكاة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر لشخص واحد فقط؟
كشفت دار الإفتاء أنه يجوز أن يعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحد، كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل.
وقت إخراج زكاة الفطر 2023
تجب زكاة الفطر 2023 مع غروب شمس آخر يوم من رمضان، ولا مانع شرعًا من إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين، أو تعجيلها من أول دخول رمضان؛ وهو ما ذهب إليه بعض الفقهاء.
حكم تأخير زكاة الفطر 2023
وفيما يتعلق بآخر موعد لإخراج زكاة الفطر، ذهب الجمهور إلى جواز إخراج زكاة الفطر 2023 حتى غروب شمس يوم العيد، ويسن عندهم ألا تتأخر عن صلاة العيد، ويحرم عندهم جميعًا تأخيرها عن يوم العيد الذي ينتهي بغروب شمسه، من غير عذر، ولا تسقط بهذا التأخير، بل يجب قضاؤها.
وبينت دار الإفتاء أن إخراج زكاة الفطر 2023 قبل الصلاة أفضل، فيسن ألا تتأخر عن صلاة العيد، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائز ولا حرج فيه ويقع مجزئًا، وأما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فحرام يأثم فاعله، ومع هذا فإنها لا تسقط بمضي زمنها، بل هي باقية في الذمة متعلقة بها حتى تُقضى.