طريقة الاعتكاف الصحيحة في العشر الأواخر من رمضان

تقارير وحوارات

الاعتكاف بطريقة صحيحة
الاعتكاف بطريقة صحيحة

مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، يبحث كثير من الناس عن طريقة الاعتكاف الصحيحة، والاشياء المحظورة والمباحة خلال فترة الاعتكاف.

 

 

وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية طريقة أبرز المعلومات حول طريقة الاعتكاف الصحيحة في العشر الأواخر من رمضان، كما وضحتها دار الافتاء المصرية.

 

دار الافتاء المصرية

 

طريقة الاعتكاف الصحيحة  في العشر الأواخر من رمضان

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي طريقة الاعتكاف الصحيحة في العشر الأواخر من رمضان، مؤكده علي إنه من الأمور المستحبة شرعا، كما أشارت إلى أن الاعتكاف لا يكون واجبًا إلا بالنذر ولا يلزم الشروع فيه إلا عن المالكية، كما لفتت في فتواها عن ما حكم الاعتكاف في رمضان، قالت أن الاعتكاف جائز في أي مسجد حتى لو كان بجوار البيت.

 

طريقة الاعتكاف الصحيحة

 

 

سنة الاعتكاف

وأوضحت دار الإفتاء فيما يتعلق بطريقة الاعتكاف الصحيحة في العشر الأواخر من رمضان، أنه من السنة النبوية أن يكون الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان.

 

سنة الاعتكاف في العشر الاواخر من شهر رمضان

 

مدة الاعتكاف 

وقالت دار الافتاء المصرية في فتواها: "وأقل مدَّةٍ للاعتكاف هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا، حتى إنه يجوز للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ليحصل له ثوابه، ويجوز أن يعتكف المسلم شهرًا لو أراد، بشرط أن لا يضيع واجباته الدينية أو الدنيوية".

 

مدة الاعتكاف

 

مكان الاعتكاف وأين كان يعتكف الرسول

وحول طريقة الاعتكاف الصحيحة في العشر الأواخر من رمضان، قالت دار الإفتاء ان مكان الاعتكاف هو المسجد، مشيرة إلى قول الله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187]، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في المسجد.

 

أين كان يعتكف الرسول صلي الله عليه وسلم

 

أفضل المساجد للاعتكاف

وأوضحت أنه من المتفق  عليه أن المساجد الثلاثة أفضل من غيرها للاعتكاف وجاء ترتيب أفضليتهم على النحو التالي: المسجد الحرام أفضل، ثم المسجد النبوي، ثم المسجد الأقصى.

 

أفضل مساجد الاعتكاف

 

الاعتكاف في العشر الاواخر من رمضان

 

كما أشارت الإفتاء في فتواها عن كيفية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، إلى ما ورد عن العلامة ابن المنذر في "الإجماع" (ص50): [أجمعوا على أن الاعتكافَ جائزٌ في المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومسجد إيليا] اهـ.ثم اختلفوا في المسجد الذي يصح الاعتكاف فيه، فذهب المالكية والشافعية إلى جواز الاعتكاف في أيِّ مسجدٍ من المساجد؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ [البقرة: 187]؛ فقد عَمَّ اللهُ المساجدَ كلها، ولم يخص منها شيئًا، فلا دليل على تخصيص بعضها بالجواز.