أحاديث عن ليلة القدر
الحكمة من إخفاء ليلة القدر.. وما هي أشهر علاماتها؟
تعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي التي تكون في العشر الأواخر من رمضان ففيها أنزل القرآن الكريم حيث قال الله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، تتميز ليلة القدر بوجود البركة والثواب والخير وكثرة الخيرات، ليلة القدر يحسب فيها الأرزاق وتقدر الآجال والملائكة تقوم بكتابة الحوادث وجميع الأعمال بأمر من الله، إذا عمل المسلم عمل صالح يكون أحسن من ألف شهر يقوم به المسلم من الأعمال.
اقرأ أيضا: سبب تسمية ليلة القدر
في ليلة القدر تعم السكينة وراحة البال والطمأنينة والملائكة تأتي بالسلامة والرحمة والخير لأهل الإيمان، ليلة القدر يغفر الله للمسلمين الذنوب ويكثر فيها الغفران والعفو، تكون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان من وقت غروب الشمس وحتى طلوع الفجر.
علامات ليلة القدر والحكمة من إخفائها عن المسلمين:
تستعرض لكم بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل يوم ليلة القدر والحكمة من إخفائها وعلامات ليلة القدر، ذلك ضمن الخدمه المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
أشهر علامات يوم ليلة القدر:
في يوم ليلة القدر تكون الشمس في يوم صباحها كالقمر تشبه حيث تكون كالبدر، حيث الشمس لا يكون لها أشعة وتكون متساوية، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنها تطلع يومئذ، لا شعاع لها).
يكون في يوم ليلة القدر ينشرح قلب كل مسلم، يكون في حالة نشاط ويكثر من العبادة والطاعة وإقامة الصلاة وذكر الله وقراءة القرآن الكريم.
تكون ليلة القدر فيها إعتدال حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفه عن ليلة القدر ( إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر من ليلتها وهي ليلة طلقة بلجة لا حارة ولا باردة).
ماهي الحكمة من إخفاء ليلة القدر:
- أخفى الله ليلة القدر على المسلم العاقل وذلك ليشغل المسلم للعبادة والطاعة طول شهر رمضان، وبألاخص في العشر الأواخر من شهر رمضان.
- ليعمل المسلم على تعظيم ليالي شهر رمضان ولا يقتصر على ليلة القدر لوحدها، حيث يزيد الطاعة وقراءة القرآن الكريم.
- حتي لايقع المسلم في المعاصي وأرتكاب الذنوب والعمل على إقامة العبادات.
- لينال المسلم على أجر وثواب التعب والاجتهاد في معرفتها وادراكها وطلب المغفرة.
- هناك أيه في القرآن الكريم تقول ( إني أعلم ما لاتعلمون).
أحاديث عن فضل ليلة القدر:
•قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
•قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ هذا الشَّهرَ قَد حضرَكُم وفيهِ ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شَهْرٍ من حُرِمَها فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ ولا يُحرَمُ خيرَها إلَّا محرومٌ).
•روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن النبي، فقالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ).
•رُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ).
•قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة لا بَرْدَ ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ).
•رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ القَدْرِ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ القَمَرُ، وَهو مِثْلُ شِقِّ).
•قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:.(ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سابعةٌ، أو تاسِعةٌ وعِشرِينَ، إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى).
•سُئِل أبو المنذر عن علامة ليلة القدر فقال: (تطلعُ الشمسُ صبيحةَ تلك الليلةِ مثل الطَّسْتِ ليس لها شعاعٌ حتى ترتفعَ).
•قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ).
