العشر الأواخر من رمضان.. فضل إحياء ليلة القدر
العشر الأواخر من رمضان.. فضل إحياء ليلة القدر، حيث تهل علينا بعد أيام قليلة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والتي فيها ليلة القدر التي هي خير من 1000 شهر، ويسعى المسلمون للفوز بثواب وفضل هذه الليلة المباركة لما فيها من ثواب عظيم لمن أدركها في طاعة الله عز وجل.
العشر الأواخر من رمضان.. فضل إحياء ليلة القدر
تبدأ العشر الأواخر من رمضان 2023 من مغرب الثلاثاء المقبل 11 أبريل الجاري، الموافق ليلة 21 رمضان 1444 هجرية.
فضل إحياء ليلة القدر
أوضحت دار الإفتاء المصرية فضل إحياء ليلة القدر، مؤكدة أنها تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة 1000 شهرٍ، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.
وقالت دار الإفتاء عن فضل ليلة القدر أيضا: لفضلها وعظمتها أخفاها الله في العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم في طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 2-3].
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المستحب في ليلة القدر الاجتهاد في العبادة والاستزادة من عمل الخير من الصلاة والاستغفار وقراءة القرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها.
علامات ليلة القدر
علامات ليلة القدر.. قالت دار الإفتاء: يوقظ الصائم أهله كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ أملًا في أن توافقه ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر: 3 - 5]، فتكون حظه من الدنيا وينال رضا الله في دنياه وفي آخرته؛ لذلك أخفى الله ليلة القدر في أيام شهر رمضان حثًّا للصائمين على مضاعفة العمل في رمضان.
وحول علامات ليلة القدر، أوضحت دار الإفتاء أنها:
- لَيْلَةٌ سَمْحَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ.
- تطْلُعُ الشَّمْسُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ.
سبب إخفاء موعد ليلة القدر
أوضحت دار الإفتاء سبب إخفاء موعد ليلة القدر، حتى يستزيد أصحاب الطاعات في أعمالهم، وأخفى غضبه في معصيته؛ لينزجر أصحاب السيئات عن أعمالهم.
واقتضت حكمة الله تعالى أن يُخفي أعمار الناس وآجالهم فلم يحددها؛ ليجد الإنسان في طاعة ربه، فينال رضاه، قال تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾ [الأعراف: 34].