أشهرهم مارلين مونرو وستيف جوبز
في يوم اليتيم.. مشاهير أيتام حول العالم
احتفالًا بـ يوم اليتيم، يستذكر بعض الناس المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأيتام وظروفهم القاسية التي يمرون بها، لذلك يسعى الجميع في ذلك اليوم لإدخال البهجة علي قلب اليتامي، فهو يوم مخصص للاحتفال بهم والتقرب منهم ويكون في الجمعة الاولي من شهر إبريل بحضور عدد كبير جدا من الأطفال والمشاهير، ويحتفل عدد كبير من دول العالم بهذا اليوم في نفس الوقت.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية عددًا من المشاهير الأيتام الذين أثروا الحياة بفضل مواقفهم أو أعمالهم الخالدة، ففي تلك الفترة يكثر البحث عبر محركات البحث عن يوم اليتيم وأهم الأيتام الذين مروا عبر التاريخ.
وعلى الرغم من صعوبة ظروفهم وأوضاعهم المعيشية في ظل حرمانهم من الأب والأم، إلا أن هؤلاء الأيتام حفروا أسمائهم بحروف من نور في التاريخ الإنسانية.
ستيف جوبز
كان ستيفن جوبز ابن غير شرعى للسورى دولفتاح الجندلى وجوان شيبل الطالبة الجامعية الأمريكية فى جامعة ويسكونسن، لكن بسبب عدم وجود تفاهم بينهما، انفصلا ووضعت جوان ابنها فى دار رعاية وسرعان ما تبناه كلارا وبول جوبز، وهما زوجان أمريكيان ينتميان للطبقة المتوسطة، ونشأ ستيف فى ماونتن فيو بكاليفورنيا وأصبح مهتما بالإلكترونيات.
وبحلول عام 1976 تعاونت شركتا "Steves فى تصميم كمبيوتر Apple I، ومع الوقت بلغ رأس مال الشركة حتى الآن نحو 750 مليار دولار، وهو أكثر من الناتج القومي الإجمالي لسويسرا.
وتوفي ستيف عام 2011، بعد صراع مع مرض سرطان البنكرياس، وأشارت التقارير إلى أن صافي ثروة ستيف وقت وفاته كانت نحو 10 مليارات دولار.
وأحب إدجار الخيال البوليسى وأبدع فيه وكتب العديد من القصص والقصائد، لكنه لم يحقق الكثير من الأرباح وكانت حياته غير سعيدة، ما جعله يحتسى الخمر حتى عثر عليه في أكتوبر 1849، وهو يتجول في شوارع بالتيمور ونُقل إلى مستشفى محلي وتوفي بعد بضعة أيام عن عمر ناهز الأربعين.
مارلين مونرو
تعتبر النجمة الراحلة "مارلين مونرو"، من أشهر النجمات السينمائية في العالم، واسمها الحقيقي نورما جان مورتنسون، ودونت في شهادة ميلادها باسم زوج والدتها، لعدم اعتراف والدها بها، وقطع علاقته بوالدتها وعانت والدة مارلين من مرض عقلى ووضعت في مؤسسة للأمراض النفسية، ونقلت نورما جين إلى دار الأيتام، وبعد بضع سنوات نجحت في أن تصبح من أشهر النجمات في تاريخ هوليوود.
إدجار آلان بو
يعتبر إدجار آلان بو، أشهر ناقد أدبى ومؤلف قصص قصيرة وكاتب قصائد، ويذكر أنه ولد فى عام 1809 في بوسطن، وغادر والده المنزل عندما كان فى الرابعة من عمره، وفقد والدته بسبب مرضها بالسل، وتبناه تاجر اسكتلندى، وعاش معه، وساعده على التعليم.
وأحب إدجار الخيال البوليسى وأبدع فيه وكتب العديد من القصص والقصائد، لكنه لم يحقق الكثير من الأرباح وكانت حياته غير سعيدة، ما جعله يحتسى الخمر حتى عثر عليه في أكتوبر 1849، وهو يتجول في شوارع بالتيمور ونُقل إلى مستشفى محلي وتوفي بعد بضعة أيام عن عمر ناهز الأربعين.
سيمون بوليفار
ولد سيمون بوليفار في كاراكاس بفنزويلا عام 1783، وهو أصغر ابناء خوان فيسنتي دي بوليفار وماريا دي لا كونسيبسيون بالاسيوس واي بلانكو.
وفقد والده قبل أن يبلغ الثالثة من عمره، وبعد ست سنوات فقد والدته عندما كان في التاسعة من عمره، وراعته سيدة من العبيد تدعى "هيبوليتا"، حتى أصبح شابا، ووصفها سيمون بأنها "الأم الوحيدة التي عرفتها على الإطلاق".
وعندما بلغ سيمون الرابعة عشرة من عمره، اضطر إلى الفرار من فنزويلا مع معلمه سيمون رودريكيز الذي اتهم بالتآمر ضد الإسبان، والتحق بالأكاديمية العسكرية، واستطاع أن يقود جيش في أمريكا الجنوبية ضد الاستعمار الإسباني، وحرر ملايين الأمريكيين الجنوبيين من الحكم الاستعماري، وتوفى عن عمر يناهر 47 عامًا بعد صراعه مع مرض السل.
إليانور روزفلت
ولدت إليانور روزفلت في نيويورك عام 1884، وفقدت والدتها بسبب مرض الدفتيريا عندما كانت في الثامنة من عمرها، ثم فقدت والدها بعد ذلك بعامين لإدمانه الكحول، وقامت جدتها برعايتها، وعندما بلغت الخامسة عشرة من عمرها، ذهبت لإحدى المدارس الخاصة بإنجلترا.
وأثناء وجودها في إنجلترا، أصبح عم إليانور ثيودور روزفلت رئيسًا للولايات المتحدة، وعادت إليانور، لأمريكا مرة أخرى وتزوجت ابن عمها فرانكلين روزفلت، وبعد إنتخابها زوجها رئيسًا فى عام 1933، أصبحت إليانور السيدة الأولى لأمريكا، واستطاعت أن تعمل بجد من أجل العديد من القضايا الاجتماعية وساعدت الأمريكيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وبعد مغادرة البيت الأبيض ووفاة زوجها في عام 1945، أمضت إليانور بقية حياتها في الترويج للقضايا الخيرية والاجتماعية وأهتمت بقضايا حقوق الإنسان، وتوفيت عن عمر يناهز 78 عامًا بسبب قصور فى القلب.