يوم اليتيم من فكرة محلية إلى العالمية.. تعرف على قصة الاحتفال

تقارير وحوارات

يوم اليتيم
يوم اليتيم

يحتفل العالم يوم الجمعة المقبل الموافق السابع من شهر أبريل بيوم اليتيم، حيث يتم الاحتفال به في كل عام في أول جمعة من شهر أبريل، ويسعى العالم للوقوف بجوار الأيتام من أجل إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأيتام، ويوجد العديد من الأيتام في العالم، حيث تتعدد أسباب اليتم والتي تتضمن الحرب، والمجاعة، والفقر، والمرض، والهجرة، وغيرها من الأسباب، ولكن لا يتم نسيان هؤلاء الأطفال، ويتم تشجيع الناس على المشاركة، والدعم، والتمويل للأطفال اليتامى، المتواجدين في دور رعاية الأيتام، وغيرها من الأماكن التي يتواجد بها الأيتام، بجانب قيام العديد من الشعراء، والكتاب بإلقاء خطبة عن كفالة اليتيم، وزيادة الوعي، والاهتمام بهم أو تقديم شعر عن اليتيم، أو كتابة موضوع عن اليتيم، حتى صار هذا اليوم عيدًا لهم، ينتظره الأطفال من عام لآخر، للاستمتاع بأوقاتهم مع المواطنين. 

 

يوم اليتيم 

 

وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر من خلال التقرير قصة الاحتفال بعيد اليتم، ومتى تم الاحتفال به. 

 

 

قصة الاحتفال بعيد اليتيم 

 

الاحتفال بيوم اليتيم 


وبدأت قصة الاحتفال بيوم اليتيم للمرة الأولى في عام 2003، بعد اقتراح أحد المتطوعين بجميعة الأورمان للأعمال الخيرية بتنظيم حملة قومية لكل أطياف الشعب بأهمية رعاية الأيتام وإدماجهم في المجتمعات الخيرية، من خلال تنظيم حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها، وللمؤسسات الأخرى من أجل الترفيه عنهم.

 

 

الاحتفال الأول 

 

يوم اليتيم 

وحصلت أحد الجمعيات الخيرية على قرار رسمي بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ26، في عام 2006، وبعد ذلك تم تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى العربي والعالمي، وأصبحت الجمعة الأولى من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال في كل أنحاء العالم.

 

أقرأ أيضا.. قرينة الرئيس السيسي توجه رسالة بمناسبة يوم اليتيم

 

 

أرقام قياسية 

 

الاحتفال بيوم اليتيم 

ودخلت الجمعية الخيرية موسوعة "جينيس" للأرقام في عام 2010، بعدما تمكنت من جمع نحو 5 آلاف طفلًا يتيما رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم، والنظر إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر نال إعجاب وتقدير العالم.

 

 

تزايد مستمر وتحقيق الحلم

 

الاحتفال بيوم اليتيم 

وزادت أعداد الأيتام المشاركين في الاحتفال بيوم اليتيم بشكل ملحوظ، وتم تحويل الفكرة إلى احتفال سنوي على مستوى كافة الهيئات والمؤسسات، وتحقق ما كان يأمله القائمون على الفكرة منذ بداية طرحها، فكان الهدف الرئيسي ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية. 

أقرأ أيضا.. نبذة عن يوم اليتيم.. وهل يحاسب يوم القيامة؟ دار الإفتاء ترد

 

بعض الأبيات الشعرية عن اليتيم

 

وهناك العديد من الأبيات الشعرية والقصائد التي تتحدث عن اليتيم منها: 

 

راح يزهو عليه ثوب جديدُ وعلى ثغره ابتسامٌ سعيدُ 

(برعمٌ) من براعم الجيل ما زال طريًا غُصينه الأملودُ أيقظته أشعة (العيد) 

 

ينساب على الكون فجرها المولودُ فصحا تشرق البراءة في عينيه والطهر والرضى والسعودُ هبَّ من نومه يغني كما غنى على الأيك بلبلٌ

 

 غرّيدُ وارتدى ثوبه القشيب وهزت قلبه الطاهر النقي البرودُ فمضى يملأ الشوارع رقصًا وغناءً

 يفيض منه الوجودُ مرحًا ( في طفولة) يستحب الرقص منها ويستلذّ النشيدُ

 

 مرّ من جانبي يزقزق (كالعصفور) في كل خطوةٍ تغريدُ 

 

فهفت مهجتي إليه حنانًا أبويًا يضمه ويزيدُ وتأملته

 مليًا وفي قلبي سؤال به لساني يميدُ وسألت الوليد في نشوةِ العيد وقد سرّ بالسؤال الوليدُ ابنُ من أنت يا بنيّ ؟ 

وأصغيت إليه وبي اشتياق شديدُ فرنا باسمًا إليّ بعينٍ شاع في لحظها الجوابُ السديدُ

 

أنا يا سيدي (يتيم) ولكني (سعيد) لا بائسٌ أو شريدُ سكني وارفٌ ومائيَ مسكوبٌ وزادي مرفَّهٌ منضودُ وفؤادي تربُّه من يد العلم يدٌ برَّة وقلبٌ ودودُ.