وزارة الأوقاف تنظم احتفالا بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان وحرب أكتوبر
أعلنت وزارة الأوقاف عن تنظيم احتفال اليوم عقب صلاة التراويح، بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر الموافق العاشر من رمضان، حيث يحل غدًا السبت مرور 50 عامًا على ذكرى انتصار القوات المسلحة المصرية على العدو الصهيوني بعد معركة دامية استطاع من خلالها الجيش المصري الثأر من هزيمة 65 وتجاوز العديد من الصعوبات، ورد الاعتبار وكسر أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر والذي أستمرت لسنوات عديدة.
مراسم الاحتفال
ومن المقرر أن يوجه وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، كلمة أثناء الاحتفال حول جهود القوات المسلحة في انتصارات العاشر من رمضان، ودورها في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
تهنئة الأزهر
وقدم الدكتور محمد الضويني، وكيل شيخ الأزهر التهنئة للقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، وأكد الضويني أن يوم العاشر من رمضان، هو من أهم الأيام للأمة الإسلامية والعربية بشكل عام، وللمصريين بشكل خاص.
أقرأ أيضا.. نصر أكتوبر.. الشيوخ حصلوا على تصاريح حمراء لدخول التحصينات والثكنات العسكرية على طول خط الجبهة لدعم الجنود
وأشار الضويني، أن هذه المناسبة من أفضل المناسبات للشعب المصري، حيث يجتمع الشهر الكريم مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، حيث حقق الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية رد الاعتبار والكرامة في عام 1973 على الكيان الصهيوني.
تهنئة دائمة
وصرح الضويني أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يوجه دائمًا، بالاحتفال بذكر النصر في كل عام في الجامع الأزهر.
احتفال مشترك وشكر واجب
وتابع وكيل الأزهر، نحتفل بكل فخر واعتزاز، بمناسبة الحدث العظيم، والذي يعد فرصة سانحة لمشاركة الشعب المصري وطلاب الأزهر، في التعريف بتضحيات الجلية، والدماء التي قدمها الجنود المصرين ودعم الأخوة العرب، من أجل تحرير الأراضي المحتلة ورد كرامة الدول العربية، بعد سيطر العدو الصهيوني عليها، واستطاعتهم تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ليحققوا إنجازًا تاريخيًا عظيمًا للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية.
تهنئة واجبة
واختتم وكيل شيخ الأزهر حديثة، بتهنئة الشعب المصري، ورجال القوات المسلحة البواسل قيادة وضباطًا وجنودًا، بذكرى النصر العظيم.
أقرأ أيضا… في ذكرى حرب أكتوبر… أفلام أنتجتها السينما المصرية تخليدًا لأبطالها
لغة الانتصار
وتعد اللغة النوبية هي كلمة السر في تحقيق الانتصار في حرب العاشر من رمضان، حيث كانوا الصهاينة على غير معرفة بهذه اللغة التي كان يتحدث بها أهل النوبة المصرين.
من هو صاحب فكره استخدام اللغة النوبية؟
ويعد الراحل أحمد إدريس، والحاصل على شهادة الدراسة الابتدائية من الأزهر الشريف هو صاحب الفكرة، وبمجرد أن خطرت الفكرة على عقلة في عام 1971 شرحها لبعض الضباط والقادة، وعلى الفور قرار القيادة رفع الأمر إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد اجتماع كان يحمل طابع السرية التامة، واستمر لمدة 45 دقيقة.
رد سريع
وبعد أيام قليلة تم الموافقة على استخدام اللغة وتم جمع 344 جنديًا مصريًا على دراية تامة باللغة النوبية بجانب «ضباط صف»، وتم تدريبهم على استخدام أجهزة اللاسلكي والمصطلحات التي سيتم إطلاقها على المدرعات والدبابات.
أقرأ أيضا.. جندي مصري فك شفرة سرية بالعبرية".. تعرف على أهم أسرار حرب أكتوبر
مصطلحات الحرب
وتم تسميت الأسلحة المشاركة في الحرب بأسماء مختلفة، وكانت الدبابة تُسمى «أولوم» أي تمساح باللغة النوبية، والعربية المجنزرة تسمي «اسلانغي»، أما جملة «أوشريا ساع أوي» بمعني «اضرب الساعة الثانية».