منها الإنزال عن عمد.. ما هي مفسدات صيام شهر رمضان؟
يتساءل العديد عن مبطلات الصيام في شهر رمضان الكريم، إذ تصدرت محركات البحث المختلفة خاصة جوجل في العشر الأوائل من رمضان أسئلة تضمن مبطلات الصيام أو مفسدات، وقد يختلط على البعض الأمر في ما يتعلق بالفروق ما بين قضاء اليوم الذي أفطر فيه الصائم، وما بين الكفارة، وإطعام ستين مسكينا.
وتدور تساؤلات عده في أذهان الصائمين خوفا من مبطلات الصيام، والحرمان من أجر شهر رمضان الذي أخصه الله سبحانه وتعالى بعبادة محددة تجعله شهرا متفردا عن سائر أشهر السنة، بل وجعلها الركن الرابع من أركان الإسلام بعد شهادة أن لا إله إلا الله، والصلاة، والزكاة.
وفي هذا التقرير الذي أعدته بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها، لتتناول فيه بوضوح ما هي مبطلات صيام نهار شهر رمضان؟، وما على المسلم فعله إذ وقع في إحدى هذه المبطلات؟
ما هي مبطلات الصيام في رمضان؟
• أولا الجماع في نهار رمضان، وفي هذه الحالة يأثم المسلم ويوجب عليك قضاء هذا اليوم بما يسمى الكفارة، وهي صيام 60 يوما متتاليا دون انقطاع.
• ثانيا الاستقاءة، وهو تعمد الصائم إخراج القيء من فمه، فهذا من مبطلات الصيام، أما إذا غلبه القيء أي خرج رغما عنه، فلا يفسد الصيام وليس عليه أداء هذا اليوم، وليستكمل صيامه بشكل طبيعي.
• ثالثا الحيض والنفاس والولادة، وهو نزول دم من فرج المرأة، ولو قبل ميعاد الإفطار بدقائق معدودة، في هذه الحالة لا تأثم المرأة، ولكن يستوجب قضاء هذه الأيام التي لم تصومها بعد انتهاء شهر رمضان.
• رابعا الإنزال، وهو يعني نزول ماء الشهوة للرجل أو المرأة عن عمد أو بطريقة مباشرة والتي غالبا ما تكون بالأستمناء، أو بمشاهدة مشاهد تجأجأ الشهوة الجنسية، وهنا يأثم المسلم على ما فعله في نهار رمضان، أما بالنسبة لقضاء هذا اليوم، فقد اختلاف العلماء فمنهم من يرى القضاء يكون بكفارة أي صيا 60يوما متتاليين وكالجماع، ومنهم من يرى قضاء يوم واحدا فقط وهو الذي انزل فيه المسلم أو المسلمة ماء شهوته.
• خامسا وأخيرا، دخول الطعام والشراب عمدا إلى الفم دون أسباب منطقية تستدعي ذلك، وهنا يأثم المسلم ويعتبر مقصر في حق عبادته لله -عز وجل-.