"أحن إليكي أمي إذا جن الليل".. قصائد تبكي الحجر للأم المتوفية
يعتبر وفاة الأم هو اصعب ما يمكن أن يتعرض له الإنسان في الحياة، ففي الغالب يكون الابناء مرتبطين بأمهم بشكل قوي ففقدانها يسبب الحزن الشديد والاكتئاب لزوجها وابنائها، الأم هي التي تبعث الدفئ والبهجة في المنزل لأنها نهر من العطاء الذي يعطي دون مقابل ولا يمكن أن يجف ابدا، وهناك العديد من القصائد الشعرية لمختلف الشعراء حزنا على وفاة الأم.
قصيدة عن الأم
أحنّ إليكِ أُمي إذا جنّ الليل وشاركني فيكي صبحٌ جميل، أحنّ إليكِ أُمي صباحًا ومساءً وفي كل حين، إليكِ أميل أُصَّبِر نفسي، أُمتّع طرفي بنظرةٍ على وجهك، أَطيل وأهفو للقياك في كلّ حين، ومهما أقول وأكتب فيكِ قليل، على راحتي كم سهرتِ ليالٍ، وأوجعتي قلبك عند الرّحيل، وفيض المشاعر منكِ تفيض كما فاض دومًا علينا سهيل، جمعت الشّمائل يا أمّي أنتِ، وحزتِ كمالًا علينا فضيل، إذا ما اعترتني خُطوبٌ عظامٌ عليها حنانكِ عندي السبيل، وحزنّي إذا سادَ بي لحظةً عليهِ من الحبِّ منكِ أُهيلُ، إذا ما افتقدتُ أبي برهةً غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ.
بفضلكِ أمي تزولُ الصّعابُ ودعواكِ أمّي لقلبي سيلُ، حنانكِ أمّي شفاءُ جروحي وبلسمُ عمري وظلّي الظّليلُ، لَعَمرٌكِ أمّي أنتِ الدّليلُ، إلى حضنِ أمّي دوامًا أحنُّ، لعمركِ أمّي أنتِ الدّليلُ، وأرنو إليك إذا حلّ خطبٌ وأضنى الكواهِلَ حملٌ، قيل لأمّي أحنُّ ومن مثل أمّي رضاها عليَّ نسيمٌ عليل، فيا أمّي أنتِ ربيعُ الحياةِ، ولونُ الزّهورِ، ونبعٌ يسيلُ، لفضلكِ أمّي تذلُّ الجباهُ خضوعًا لقدركِ عرفٌ أصيلُ، وذكراكِ عطرٌ وحضنكِ دفءٌ فليرحكِ ربّي العليُّ الجليلُ.
الموتُ كلمةٌ تُخبرك عن إنسانٍ فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار، وأصبح من أخبار الماضي، ولم يبقَ لك منه إلا الذكريات، وإن كان فارقك منذ سويعات، أحِنُّ إليك أُمّي جدًا. بعد الفراق أصبح كلّ شيءٍ بطيئًا، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقةً، وأصبحت أكتوي في ثوانيها، أسأل الله أن يرحمك ويغفر لك يا قرّةُ عيني أُمّي.
قصيدة عن الأم
شوفو ولدها بالقبر خلاها..
هل التراب بوجهها ماقصر..
شوفو ولدها كيف هو جازاها..
لو إنه ا بمكاني ماسوتها..
لكن أعز عيالها سواها..
“يالدووود” شفها ذابله جنبها..
أنا ولدها وحاضر وأفداااها..
قطعني هاك اللي تبي من جسمي
.. بس الكريمه لاتجي بحذاها..
أوصيك أمانه قلها تعذرني..
وتكفى ترووح تحب لي ماطاها..
أبيها تغفر لي مثل ماكانت..
كل خطوه مني تصيبها ترضاها..
يالله عساها بالنعيم الخالد..
وعسى في جنة عدن سكناها..
يافضي هذا الكوون ياهو خااالي..
ياضيق هذي الدنيا يامقساها..
يامر طعم فراقها يامره..
ماني مصدق أرجع وماألقاها..
ياليتها ماراحت وخلتني..
أو”وسعت لي بالقبر وياهااا”.
كيف لي أن ارثيك !!!
وأنا المحتاجة لمن يرثيني فيك..
أحبك يا اماه
أحبك يا اماه
قصيدة عن الأم
أينَ أَنتِ يا أمي
يا روحًا طاهرةً تهيمُ من حَولي
يا حُضنًا دَافئًا كَم شَكَوتُ إليهِ هَمي
بِفِرَاقِك يا أمي فَارَقَني الأَمَان
أَحسَستُ بِغُربةٍ في الزمانِ والمكانِ
ذَهَبتِ وذَهَبَ مَعَكِ كُلُ الحنان
أُمي
يحيها طاهرة تهيم من حولي يا يسلما من أم
شكوت إليه
أععر بروحك العالمى تبقىني
في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي
فأنتِ يا حَبيبتي دَائِما مَعِي
لايَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعِي
حَتى أنامِلك أَشعُرُ بِها تَمسَحُ دَمعي
قصيدة عن الأم
لا تَبكي فَأنَا كَما قَالَ رَبُ العَالمَينَ
مِنَ الأَحيَاءِ عِندَهُ وفي الجنةِ أَمشِي
أمي
يا روحًا طاهرةً تَهيمُ من حَولي
يا حُضنا دَافِئا كَم شَكوتُ إليه هَمي
خايف عليها من الثرى غطاها..
وإلا الحصى حافيه أخاف أذاها..
أكرم عليها بالكفن يامطوع
.. بالبيت ظل فراشها وغطاها..
أكرم عليها بالكفن هذي(أمي )..
وأشهد عليها بما عطت يمناها..
هذا الضحى والليل يتحرونه..
هذي السماء ونجومها تنعاها..
هذي السوالف مثلنا تبكيها..
والأرض تنشد عن أثر لخطاها..
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا..
هذي العظيمه جل من سواها..
أبكي عليها مو نهار وليله..
ولا سنه تمشي وأعد قضاها..
أبكي عليها كثر ماشالتني..
وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
وكثر الاسامي وكثر من سموها..
وكثر النجوم وكثر من يرعاها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..
من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
من فتحت عيني ولا خلتني..