بعد اثارته حالة من الجدل..
مالك السيارة المرسيدس S560 التي تحولت إلى تاكسي الإسكندرية يكشف هويته
بعد إثارته حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة تحويل سيارته الفاخرة مرسيدس S560 إلى تاكس الإسكندرية بعد تغيير محركها المنفجر بمحرك لادا روسي بعد تعنت شركة مرسيدس بنز الألمانية ووكيلها في مصر، وسوء خدمة العملاء - على حد وصفه.
مالك مرسيدس الإسكندرية التي تحولت إلى تاكسي يكشف هويته
كشف مالك السيارة المرسيدس S560 والتي قام بتحويلها إلى تاكسي بمدينة الإسكندرية احتجاجًا على تعامل الشركة الألمانية ووكيلها في مصر مع المستهلك المصري، عن عقد مؤتمر صحفي يوم الأحد المقبل في تمام الساعة 11 صباحا بمقر شركته المالكة للسيارة في لوران للكشف تفاصيل القصة التي دعته لاتخاذ قرار تحويل السيارة الفاخرة إلى تاكسي الاسكندرية.
ويعرض مالك السيارة خلال المؤتمر كافة المستندات والتقارير الفنية التي تثبت وجود عيب صناعة بالسيارة أدى إلى انفجار المحرك، وموقف الشركة الألمانية الذي دعاه لتحويل السيارة إلى تاكسي الإسكندرية.
كما يكشف مالك السيارة عن تفاصيل تركيب موتور سيارة لادا روسي في السيارة المرسيدس الشهيرة بعد أن أثبت كفاءته وتحركت به السيارة في شوارع الإسكندرية العريقة.
مواطن يثير السوشيال ميديا بصورة سيارته المرسيدس S560
وكانت أحد مواطني مدينة الإسكندرية قد نشر صور لسيارته المرسيدس بنز S560 على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك - تيك توك - تويتر) بعد أن قام بتحويلها إلى تاكسي الإسكندرية مبدلًا محركها الألماني 3000 سي سي، بمتور لادا الروسي الشهير 1600 سي سي ، وهو ما اعتبره البعض مستحيلًا حيث يمثل براءة اختراع جديدة كليا.
ما هي القصة وراء مرسيدس الإسكندرية التى تحولت إلى تاكسي
في البداية قال صاحب السيارة، إن سيارته مرسيدس S560 موديل ٢٠١٩ أعلى فئة ولكنه فوجئ بعد ١٦ الف كيلو، بانفجار موتور السيارة وهي مركونة في الجراج نتيجة عيب في صناعة مرسيدس العالمية، مؤكدًا أنه تم اجراء فحص فني معتمد من أعلى جهاز في الدولة وهو فحص دقيق يؤكد أنه عيب صناعة ومن جهة معتمدة ومحايدة، وليس لسوء استخدام.
وتابع: “إنه بعد خلاف كبير مع الشركة ومفاوضات، أبلغه وكيل مرسيدس بنز في مصر أن الموتور ثمنه 3 مليون جنيه وأن استيراده وتركيبه يستغرق 6 أشهر، رغم أن نفس الموتور خارج التوكيل يبلغ سعره 300 ألف جنيه فقط ويستغرق تركيبه شهر واحد فقط”.
وأوضح صاحب السيارة أنها ليست مشكلة فردية ولكنها مشكلة عامة في هذا الموديل حيث أن الخامات ضعيفة ولا تتناسب مع سعر السيارة على الإطلاق.
وكشف أن العيوب ليست في المحرك فقط ولكن أيضًا في صناعة الإطارات، والجنوط دائمة العطب في السفر، كما تم تغيير مفتاح زجاج السائق الأمامي بعد اسبوع من شراء السيارة، والتوكيل قال عيب استخدام مع ان الخامات ضعيفة بشكل واضح وتم استبدال نفس المفتاح في سيارة مرسيدس إخرى لدينا وأيضًا بعد اسبوع من شرائها وأكثر من شخص اشتكى نفس الشكوى.
وقال صاحب السيارة: "جميع الصيانات في التوكيل حتي البطارية تم تغييرها بـ 23 الف جنيه في التوكيل رعم أن سعرها خارج التوكيل 5 الاف جنيه فقط، وكان أخر شئ مفتاح المساحات كسر في التوكيل بعد الشكوي طبعا مش غلط من التوكيل لكن هو فعلا خاماته ضعيفة ووعدو بتسليمنا واحد جديد وثمنه ٣٥ الف وذلك منذ 3 أشهر، ولم يصل حتى الأن والمساحات شغال تلقائيًا بشكل مستمر.
وأوضح أنه تم التواصل مع الصانع الالماني شركة مرسيدس بنز العالمية ولم يهتم، مؤكدًا أن السيارة لو كانت اتباعت في دبي كان الوضع اختلف كثيرًا ولكن في مصر رغم اننا ندفع ضعف ثمن السيارة الذي يدفعه المشتري في دبي وندفع ترخيص سنوي عليها 120 الف جنيه، أيضًا لا يوجد احترام من الشركة للمستخدم المصري.