مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في اليابان
"رمضان في اليابان".. عادات وتقاليد طوكيو خلال الشهر الكريم
تختلف العادات والتقاليد المتبعة فى شهر رمضان من دولة لأخرى، ولكنها تتفق من ناحية التقرب إلى الله وزيارة الأقارب والابتعاد عن المحرمات، وإقامة الصلوات وقراءة القرآن وغيرها من طرق التقرب إلى الله.
وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية عادات وتقاليد دولة اليابان في شهر رمضان المبارك.
رمضان في اليابان
يحرص المسلمون على التجمع فى مسجد طوكيو الأكبر، أو مسجد كوبه؛ لتأدية الصلوات وقراءة القرآن الكريم، كما يحرصوا على تزيين الشوارع وخاصة الشوارع التى يوجد بها تجمعات عربية بزينة رمضان التقليدية والفوانيس، ويفضل البعض منهم السفر لأداء العمرة خلال شهر رمضان.
كما تحرص المساجد في اليابان على فتح أبوابها أمام المسلمين وغير المسلمين خلال شهر رمضان من أجل تعريفهم بالدين الإسلامي، ومن أبرز مظاهر شهر رمضان في اليابان هو تنظيم مآدب الإفطار الجماعي؛ وذلك من أجل زيادة الروابط بين المسلمين في هذا المجتمع الغريب وخاصةً بين العرب الذين يكونون قادمين لأغراض سريعة ولا يعرفون في هذه البلاد أحدًا تقريبًا، وتكون هذه المآدب بديلًا عن التجمعات الإسلامية المعروفة في أيٍّ من البلدان الأخرى بالنظر إلى غياب هذه التجمعات في اليابان.
وأيضًا، يحرص المسلمون على أداء صلاة التراويح والقيام في أيام الشهر الكريم، ويأتي الدعاة من البلاد العربية والإسلامية ويحظى المقرئون الراحلون الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومحمد صديق المنشاوي بانتشار كبير في أوساط المسلمين اليابانيين، أيضًا يتم جمع الزكاة من أجل إنفاقها في وجوه الخير ودعم العمل الإسلامي، ويتم جمع هذه الزكاة طوال العام وفي شهر رمضان في المركز الإسلامي صاحب المصداقية العالية في هذا المجال.
صلاة العيد في اليابان
وفيما يتعلق بصلاة العيد فإن الدعوة لها تبدأ من العشر الأواخر في شهر رمضان، وقد كانت تقام في المساجد والمصليات فقط، لكن في الفترة الأخيرة بدأت إقامتها في الحدائق العامة والمتنزهات والملاعب الرياضية.. الأمر الذي يشير إلى إقبال المسلمين في اليابان من أهل البلاد أو الأجانب عنها على الصلاة، كما يساعد على نشر الدين بين اليابانيين وتعريفهم به حين يرون المسلمين يمارسون شعائرهم، ويشير هذا أيضًا إلى الحرية الممنوحة للمسلمين في اليابان.