"صلاة 6 ركعات بنية الاستغناء عن الناس".. البدع المشتهرة في شهر شعبان
شهر شعبان هو شهر عظيم يقع بين شهر رجب وشهر رمضان المبارك، وشعبان هو شهر المنحة الربانية التي يهبها الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهو شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، وهو الشهر الذي تم فيه تحويل القبلة، حيث تحولت قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، لذا يستغل المسلمون هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله عز وجل حتى ينالوا عظيم ثوابه.
يبحث الكثير من المسلمين عن أهم المعلومات الواردة حول شهر شعبا، وفيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية حكم الصيام في شعبان والبدع المشتهرة فيه.
ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، فقد ورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )) رواه النسائي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان، وكان يصوم شعبان كله )) رواه البخاري.
البدع المشتهرة في شعبان
١- صلاة البراءة: وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة.
٢- صلاة ست ركعات: بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس.
٣- قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (( اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام.. ))
٤- اعتقادهم أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر.. قال الشقيري: وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين. أهـ ( السنن والمبدعات 146 ) وذلك لقوله تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } وقال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر } وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان.