باختلاف الثقافات والموروثات الشعبية.. تختلف عادات وتقاليد المصريين في رمضان
عادات وتقاليد المصريين في رمضان، يتميز شهر رمضان بالعبادات والأعمال الصالحة فهو تطهير للقلوب والنفوس وينعم المسلمين بجو مفعم بالروحانيات والصلاة وقراءة القرآن والبعد عن معصية الله في كثير من أمور الحياة، وبإختلاف الثقافات والموروثات الشعبية تختلف العادات والتقاليد في كل دولة، وهذا ما نوضحه لكم في التقرير.
•أجواء فلسطين
رمضان يجلب معه جوًا من الألفة ويحمل معه دعوة لصلة الرحم، وما إن يعلن عن ثبوت رؤية الهلال تبدأ المساجد بالتكبير وينتشر الأطفال في الشوارع للغناء والترحيب بشهر رمضان المبارك، وما إن يرفع أذان المغرب تتجمع الأسرة حول مائدة الإفطار وأشهر أطباق فلسطين الرمضانية المقلوبة والفريكة والمنسف والمحاشي وورق العنب والملفوف والخبز العربي، والعصائر شيء أساسي على مائدة الإفطار مثل «عصير الرمان–والبرتقال وقمر الدين والتمر هندي».
أما الحلويات بعد الإفطار فتكون القطايف الشهيرة المنغمسة في العسل أو القشطة والمكسرات وكذلك الكنافة.
وتقام صلاة التراويح بالمساجد حيث المظاهر الإيمانية التي تفوح من جميع أنحاء فلسطين، وعلى مدار الشهر الكريم.
•رمضان في العراق أجواء رائعة
تبدأ مظاهر رمضان في العراق مع آخر أيام شهر شعبان، حيث يستعد العراقيون والظاهرة الأبرز لدى شعب بغداد هي التسوق من سوق الشرجة قبل موعد الإفطار، لتلتف الأسرة عند سماع أذان المغرب حول الموائد التي تتربع عليها أروع المأكولات مثل «الهريسة العراقية مع القرفة والهيل» وكذلك الحينية البغدادية والمعمولة بالتمر والسمن أو الزيت بعد الإفطار على التمر واللبن.
بالإضافة إلى الدومة وهي أحد أنواع المحاشي والكبة الحلبية ومن أشهر حلويات بغداد الزلابية والبقلاوة، ويلعب الأطفال في الشوارع والحارات لعبة تسمى لعبة المحيبس يغنون ويفرحون بالأغاني الشهيرة، وتتجول فرقة المسحراتي آخر الليل حيث تعزف الأناشيد الدينية الجميلة.
• تركيا.. زغاريد وعطور
بمجرد ثبوت الرؤية في تركيا تنطلق الزغاريد في كل بيت لتعبر عن هذه الفرحة بالبشرى التي زُفت إليهم ببدء الصوم في اليوم التالي، وتنطلق في البيوت روائح المسك والعنبر وماء الورد من جراء نثرها على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل طيلة أيام رمضان الكريم، وتعتبر هذه من العادات المتوارثة عبر الأجيال هناك، كما تبدأ السيدات كبار السن (الجدات) في تجهيز أول سحور رمضاني، والذي يتكون من الفواكه الطازجة والملبن التركي الشهير المحشو بالمكسرات والقشدة واللحم المقدد.
•أوزباكستان.. خروف على الإفطار
يتم التحضير لحفلات إفطار جماعية في أوزباكستان، تتم فيها دعوة الأهل والأصدقاء والجيران، ولا بد أن يذبح خروف على الإفطار، ويقدم مع أرغفة العيش كبيرة الحجم التي يجب أن تخبز بالمنزل ومع الزيت والحليب، ولا يهمل تحضير مائدة تشمل جميع أنواع الشاي الأسود.
• إندونيسيا.. قرع الطبول
تستقبل الحكومة الإندونيسية رمضان بمنح إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام، لكن أكثر مظاهر الاحتفال برمضان هو قرع الطبول التقليدية المعروفة باسم "البدوق"
•ماليزيا.. طواف النساء
تعكف الإدارات المحلية على تنظيف الشوارع عقب استطلاع هلال رمضان في ماليزيا، وتقوم بنشر الزينة الكهربائية في الميادين الرئيسية احتفالًا باستقبال الشهر الكريم، ومن العادات الغريبة أيضا حرص النساء على الطوف بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور.
•نيجيريا.. الإفطار المنفرد ممنوع
غير مقبول إفطار كل أسرة بمفردها في نيجيريا، ولكن لا بد أن تجمع الأطعمة التي تم إعدادها في كل منزل ويتم تقسيم الموائد أمام أقرب منزل إلى جزأين أحدهما للرجال والآخر للنساء، لكن الأغرب، هو حرص كل أسرة على استضافة أحد الفقراء يوميًا على مائدة الإفطار، كنوع من التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان.
•الصين.. الشاي والبطيخ
يحرص مسلمو الصين على عدم تناول طعام الإفطار إلا بعد الصلاة، ويجرحون صيامهم بتمرة مع كوب من الشاي المُحلى بالكثير من السكر، كما يحرصون على ألا تخلو المطابخ الإسلامية الصينية من الكعك والحلويات المحلية، كما يحرص البعض في عادة غريبة نوعًا ما على ضرورة الإفطار بالبطيخ الأحمر قبل الذهاب للمسجد للصلاة.
•جزر القمر.. مشاعل على السواحل
يتميز شعب جزر القمر بواحدة من أجمل العادات الخاصة بشهر رمضان، فخلال اليوم الأول وفي الليلة الأولى من رمضان، يخرج السكان حاملين المشاعل، ويتوجهون إلى السواحل، حيث ينعكس نور المشاعل على المياه، ويقرعون الطبول إعلانًا بقدوم شهر الصوم، ويظل السهر حتى وقت السحور.