وزير الري: مصر تسعى لإيصال صوت إفريقيا للعالم باعتبارها الأكثر تضررا من تغير المناخ
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن مصر تسعى دائما لإيصال صوت إفريقيا للعالم باعتبارها القارة الأقل مسئولية عن انبعاثات ثاني اكسيد الكربون والأكثر تضررًا من تغير المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هاني سويلم في الإحتفال السابع عشر بيوم النيل والذى يقام فى نيروبى بكينيا تحت شعار "تعزيز التعاون بحوض النيل.. تنمية مستدامة تراعى تغير المناخ"، بحضور رئيس الوزراء الكينى وسفراء وممثلى دول حوض النيل، وذلك خلال زيارته لدولة كينيا الشقيقة.
وقال سويلم إن التكيف مع التغيرات المناخية يستلزم البحث عن حلول مستدامة للتعامل مع هذا التحدي المتزايد، مع التوسع في إستخدام نظم مائية وزراعية أكثر مرونة وملائمة للتغير المناخي، وتعظيم العائد من وحدة المياه في إنتاجية الغذاء، مؤكدا على أهمية دعم كافة الدول لـ "مباردة التكيف مع قطاع المياه" والتي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى، والتى تُعنى بتحديات المياه والمناخ على المستوى العالمى مع إعطاء الأولوية للدول النامية والتى تُعد الأقل مرونة في مواجهة التغيرات المناخية.
ولفت إلى ضرورة توجيه التمويلات لمجالات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية بالقارة الأفريقية، بما يُسهم في التعامل مع التحديات التي يواجهها قطاع المياه وتحقيق الأمن الغذائي وتيسير سبل العيش في المناطق الأكثر احتياجًا والأكثر تعرضًا لمخاطر التغيرات المناخية.