حزب "المصريين": العلاقات مع أوزبكستان تفتح الطريق للتعاون مع دول آسيا الوسطى
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، زيارة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف الأولى لمصر والتي تفتح بدورها صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن العلاقات التاريخية والثقافية والتقارب الروحي والديني المتبادل بين الشعبين المصري والأوزبكي شكل أساسًا مهمًا لتنمية العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين الدولتين.
زيارة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف لمصر
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الإثنين، إن زيارة رئيس أوزبكستان تدل على رغبته في فتح أسواق جديدة في مصر، وأن يكون هناك تبادل اقتصادي واستثماري مع الدولة المصرية، موضحًا أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي شهدت تحسين مناخ الاستثمار وما يوفره قانون الاستثمار الجديد من حوافز وضمانات للمستثمر الأجنبي، فضلًا عن أن الرئيس السيسي نجح في استعادة مكانة مصر دوليًا وإقليميًا، كما نجح في خلق مكانة جديدة لمصر فيما يتعلق بالشراكة الاقتصادية والشراكة في التنمية.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، موضحًا أن اللقاء بين الرئيسين سيستعرض سبل تطوير العلاقات بين الدولتين وفتح آفاق جديدة للتعاون استغلالًا للآليات المُتاحة والعلاقات المتميزة بين البلدين، منوهًا بأن الشركات والمُستثمرين العرب والأجانب بجميع دول العالم أمامهم فرص استثمارية خصبة للاستثمار على أرض مصر في مختلف القطاعات.
العلاقات بين مصر وأوزبكستان
وأوضح أن هذه الزيارة تعكس مدى عمق العلاقات بين مصر وأوزبكستان، لافتًا إلى أنها ستزيد من التعاون الثنائي على كافة الأصعدة التجارية والاستثمارية والثقافية وزيادة حجم الوفود السياحية بين الجانبين، مؤكدًا أن الرئيس السيسي استهدف خلال الفترة الماضية بناء قاعدة قوية من العلاقات مع عدد من الدول.
وأكد أنه منذ ثورة 30 يونيو شهدت السياسة الخارجية لمصر بجميع دول العالم والمنطقة الإقليمية طفرة كبيرة، واستعادت الدولة المصرية دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وتصحيح مسار الدبلوماسية المصرية، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب ولكن كان ولا يزال للدولة المصرية دورًا كبيرًا في حل القضايا العالقة في المنطقة، موضحًا أن الدولة المصرية تُمثل بدورها رمانة الميزان وصمام الأمان للمنطقة بالكامل.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي نجح في استعادة مكانة مصر العربية والدولية خلال سنوات قليلة، وعادت مصر قائدة للعالم العربي ولدول القارة الإفريقية من خلال انتهاج سياسة خارجية متوازنة وحكيمة، موضحًا أن الرئيس السيسي نجح بفضل جهوده الكبيرة وحكمته في إدارة العلاقات المصرية الخارجية في إعادة مصر لدورها الريادي وتقوية علاقاتها مع دول العالم ومنهم دولة أوزبكستان.
ونوه بأن النشاط المُكثف الذي قام به الرئيس السيسي على صعيد السياسة الخارجية وعلاقات مصر الدولية أثمر عن تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، كما أسهم في تحقيق المصالح الوطنية للدولة في المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.