الإسراء والمعراج... ماذا رأى الرسول في النار؟
موعد ليلة الإسراء والمعراج
وعن موعد ليلة الإسراء والمعراج، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن ليلة السبت المقبل، هي ليلة الإسراء والمعراج المباركة، موضحة أنه سيتم البدء في التحديد من مغرب يوم الجمعة وتستمر حتى فجر يوم السبت، 18 فبراير الجاري.
دار الإفتاء المصرية توضح
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن ليلة السبت المقبل هي الإسراء والمعراج، تبدأ من مغرب يوم الجمعة 17 فبراير 26 رجب حتى فجر السبت 18 فبراير 27 رجب 1444 هجرية هذا العام سيوافق 2023 ميلادية.
موعد استطلاع هلال شهر شعبان
موعد استطلاع هلال شهر شعبان عام 1444 هجرياوتستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر شعبان لعام 1444 هجريًا، يوم الاثنين المقبل الموافق 20 فبراير من عام 2023، الموافق 29 من شهر رجب لعام 1444 هجريا.وكشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معهد الفلك عن موعد شهر شعبان لعام 1444 هجريا، حيث يولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة التاسعة والدقيقة 7 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلى يوم الإثنين المقبل 29 من رجب 1444 هجريا الموافق 20 فبراير (يوم الرؤية).
مدة هلال شهر شعبان في مكةالمكرمة والقاهرةويبقى هلال شهر شعبان لمدة 17 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) فى كل من مكة المكرمة والقاهرة، وفى باقى محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد فى سمائها لمدد تتراوح بين (16 - 19) دقيقة.مدة هلال شهر شعبان في العواصم والمدن العربية والإسلامية
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيبقى هلال شهر شعبان بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (11 - 29 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر شعبان 1444 هـ فلكيًا يوم الثلاثاء 21 فبراير 2023.
ماذا رأى الرسول في النار ؟
شاهد النبي صلى الله عليه وسلم الإسراء والمعراج بعض المشاهد المؤلمة لعذاب أهل النار؛ حيث جاء في الأحاديث التي ذكرت اجتماع النبي مع ثلاثة من الأنبياء عليهم السلام، وهم موسى وعيسى وإبراهيم عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر في النار!.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "فَنَظَرَ فِي النَّارِ فَإِذَا قَوْمٌ يَأْكُلُونَ الْجِيَفَ، قَالَ: مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ. وَرَأَى رَجُلًا أَحْمَرَ أَزْرَقَ جَعْدًا شَعِثًا إِذَا رَأَيْتَهُ، قَالَ: مَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا عَاقِرُ النَّاقَةِ.
وفي مشهد آخر رأى عذابًا آخر للعصاة أنفسهم، وهم الذين يقعون في أعراض الناس؛ روى أبو داود -وصحَّحه الألباني- عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ".
كان هذا هو أحد مشاهد النار الشنيعة التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن هو المشهد الوحيد؛ فقد رأى مشهدًا آخر له وجه علاقةٍ به.
فقد روى ابن حبان -وصحَّحه الألباني- عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالًا تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِضَ مِنْ نَارٍ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: الْخُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ، يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ، وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ