باحث كنسي: هذا هو سر اهتمام الكنيسة بالماء في طقوسها
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الغطاس المجيد.
وقال الباحث شريف برسوم في تصريح خاص، إن المياه هى العنصر الأكثر قدسية واستخداما في الكنيسة.
وأضاف: “المياه هي التي تستخدم في المعمودية حيث غطس المسيح في المياه كليًا بنهر الأردن، لذلك يغطس الأطفال في المياه”.
وأشار “حنين” إلى أن الذكر يتم تعميده بعد 40 يومًا من ولادته، والأنثى بعد 80 يومًا في جرن كبير وممتلئ بالمياه، على غرار السيد المسيح الذي اعتمد يوم عيد الغطاس على يد القديس يوحنا المعمدان غمرا بالماء في نهر الأردن".
وايضا تستخدم في الكنيسة وقت القداس الإلهي حيث يقوم الكاهن بإضافة قليل من المياه إلى عصير الكرم المستخدم في اتمام الطقوس الكنسية، كما كما يغسل الكاهن يديه بالمياه مرتين خلال القداس الإلهي مرة في بداية القداس ومرة بعد العظة، كما ينهى الكاهن القداس الإلهي برش الشعب بماء البركة.
كما تستخدمه الكنيسة في إتمام طقوس اللقانات الثلاث في عيد الغطاس وعيد الرسل وخميس العهد، كما يرش المتوفى أيضا بالماء أثناء صلاة الجنازة في اسبوع الالام فيقوم الراعي برش صندوق المتوفى بالماء المصلي عليه وهي فكرة الجناز العام نفسها الذي تتمته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم أحد الشعانين من كل عام، حيث تصلي الكنيسة صلاة المتوفين على كل الشعب نظرا لانشغالها في أسبوع الآلام بالمسيح.