الذهب الأخضر.. تنفيذ أول مشروع لزراعة نبات الأزولا بديل العلف بالفيوم

محافظات

زراعة نبات الأزولا
زراعة نبات الأزولا بديل العلف

قام وفد من محطة البحوث الإقليمية بالفيوم بمتابعة حقل أزولا، ضم الدكتور أحمد إبراهيم مدير محطة البحوث الإقليمية بالفيوم والدكتور سامح عبده، أستاذ الري بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة والدكتورة ولاء فتحي، مدير إدارة التجارب وفاطمة جاد، مسؤول الإعلام والعلاقات العامه بالبحوث الإقليمية.

 

 

الذهب الأخضر 

حيث نفذ فكرة الذهب الأخضر محمد عبد التواب ابن قرية جبله  أول مشروع لزراعة نبات الأزولا بديل العلف بقرية جبله التابعه لمركز سنورس.

 

قال محمد إن الحاجة أم الاختراع والبديل من الممكن أن يغني عن الأساسي، لذلك فكر في وجود بديل للأعلاف التي يتغذى عليها الطيور بسعر أرخص من الأعلاف التي تباع في الأسواق وبقيمة غذائية عالية وبدأ في دراسة المشروع عن طريق استخدام نبات يسمى الأزولا وهو نبات يعيش على أسطح الماء ويتكاثر بالانشطار.

 

بروتين

 كما يحتوي على نسبة بروتين عالية تتراوح ما بين 30 إلي 40% وهى نسبة أعلى من الأعلاف ويتميز باحتوائه على مضاد حيوي طبيعي للطيور.

 

الأعلاف 

ورغم أن مجاله بعيدا عن الزراعة والأعلاف إلا أنه قرر خوض التجربة بمساعدة أحد الزملاء في العمل وبتحدي وإصرار بدأ في التنفيذ والزراعة بعد الحصول على نبات الأزولا من أحد المهندسين في محافظة الفيوم كأول تجربة من نوعها في المحافظة والتي وجد معلومات عنها بالإنترنت ومن إدارة التجارب بالبحوث الإقليمية.

 

زراعة الأزولا 

وأوضح  أن زراعة الأزولا على الأرض مباشرة هي تجربة جديدة بدلًا من الزراعة على البلاستيك لافتا إلى أن تكلفته في المرة الأولى مرتفع ويعادل طن أو طن ونصف علف ولكن تتراجع التكلفة إلى 5% وهو مشروع متكامل يمكن من خلاله زراعة مزرعة سمكية واستخدام المياه في تقوية الأرض الزراعية والعلف يمكن أن يصنع منه كومبوست ويستخدم كمبيد طبيعي للحشرات ولكن يجب حسن استخدامها والزراعة في الجو مرتفع الحرارة يؤثر على النبات وكذلك في الأجواء المرتفعة البرودة ولكن هناك عدة حلول للتغلب على العوامل الجوية.

 

ثروة الدواجن 

وأضاف أن الأزولا ستنمى ثروة الدواجن والثروة الحيوانية أيضا والسمكية وإنشاء مزرعة أسماك وذلك لتغذية المتبادلة ما بين الأسماك والأزولا.

 

 

 

السماد

وأشار أن بداية الزراعة كانت حرث الأرض وتقسيمها إلى أحواض وبعد التواصل مع مهندس من الفيوم جاءت الزريعة إلى مكان الأرض ووضع السماد بها وري الأرض لأن النبات يحتاج إلى وجود المياه بشكل دائم وبارتفاع محدد كما بين أن النبات يطفو فوق سطح الماء وتجلب النبتة لأول مرة فقط وذلك لتكاثر النبات بشكل مستمر بعد الحصول على جزء منه خلال الحصاد مثل ورد النيل والنباتات المائية وقيمة العلف كغذاء للطيور أو الحيوانات فنسبة البروتين أعلى من الأعلاف الموجودة في السوق حيث تصل النسبة إلى 30% والنبات يعد مضاد حيوي طبيعي لا يسبب الضرر عند استخدامه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زراعة نبات الأزولا بديل العلف
زراعة نبات الأزولا بديل العلف
زراعة نبات الأزولا بديل العلف
زراعة نبات الأزولا بديل العلف