"ابنى بيساندهم ديما وغدروا بيه".. "الفجر" تحاور أسرة شاب فارق الحياة على يد "ابن البواب" بباب الشعرية (فيديو وصور)
“ابني كان محدد ليهم دخل خاص كل شهر وديما بندافع عنهم.. فهو ده جزاء الإحسان؟”، مشهد أليم في يوم وقفت حياة الأم فيه حينما فقدت نجلها البار بها، ولم تتمكن من تجاوز الحادث لتعش يوميا في غرفة نجلها وسط ذكرياته وملابسه وصوره وأدواته لتنام والدموع تملئ وسادته، وتتذكر ما جرى لفلذة كبدها على يد جارهم "ابن البواب" بعدما ترصد له ليتمكن من تنفيذ مخططته وإزهاق روحه مسددا له عدة ضربات صارمة بآلة بيضاء حتى فارق الحياة بمنطقة باب الشعرية.
حاورت محررة بوابة "الفجر" أسرة المجني عليه لكشف ملابسات الجريمة، فأوضحت والدة الضحية محمد مجدي البالغ من العمر 24 عاما، أن نجلها في يوم الحادث ذهب في نحو الساعة السابعة صباحا متجها إلى عمله كعادته اليومية لكنه لم يعد في ذلك اليوم الأليم.
حتى سمعت أصوات من الجيران تردد لها ولزوجها بأنه يوجد شخص من القسم ينتظرهم في أمر يخص محمد، لتدور أفكار كثيرة في ذهنها عن سبب استدعائهم بشأن محمد وذلك لأنه كان شابا لا يفتعل المشاكل مع ثمة أشخاص فضلا عن حبه للعزلة منذ صغره، فهرعت إلى القسم لتجلس قرابة 4 ساعات في غرفة ولا تعلم ما الذي جرى لنجلها.
إنهاء حياة شاب على يد ابن البواب:
وعقب ذلك علمت بخبر وفاته لتقع عليها تلك الكلمات كالسهم الذي اخترق قلبها ووقفت حياتها فتلك اللحظة ولا ترغب في استيعاب كلماتهم، وإذ بها تسألهم عما جرى لنجلها، فيخبرها أحد الأشخاص أن محمود، ابن البواب، هو من افتعل ذلك في الضحية وسدد له عدة ضربات صارمة بآلة بيضاء وحين محاولة نجلها الهرب منه انهال عليه بالضربات حتى سقط نجلها وسط بركة من الدماء حوله ويلفظ أنفاسه الأخيرة.
نجلها يعطيهم دخل ثابت لمساندتهم:
وأعربت الأم "للفجر" عن استيائها من هذا الفعل بالأخص لأن محمد لم يكن بينه وبين المتهم صلة مناقشات أو مقابلات من قبل، فكان محمد لا يحب الاختلاط بأحد بالرغم من أنه كان مخصص مبلغ مالي لأسرة المتهم من راتبه ليساعدهم على أمور الحياة.
فضلا عن أنها كانت تساند والدة المتهم بشكل مستمر وبالأخص لزواج ابنها المتهم، مستنكرة من ردهم للمعروف والإحسان بتلك الطريقة والغدر بهم ويتسببون في إنهاء حياة نجلها الوحيد.
توسل الأم:
واختتمت الأم "للفجر" والدموع تسيل من عينيها كجريان المياه في منابعها متوسلة لكافة المسئولين بسرعة التدخل وإنهاء الإجراءات ليتم معاقبة المتهم بالإعدام والحكم عليه حكما عادلا منصفا لهم ولتهدئ النيران المشتعلة بقلوبهم بعد فقدانهم ابنهم الذي كان يرغب في الزواج بعد فترة لكنه ذهب إلى مثواه الأخير.
إخطار الشرطة:
كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا مفاداه إنهاء حياة شاب على يد شخص بألة بيضاء بدائرة قسم شرطة باب الشعرية.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وتم العثور على جثة شاب وسط بركة من الدماء حوله وتم نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبالفحص والتحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة هو جار المجني عليه بعدما ترصد له وتمكن من إزهاق روحه بعدة طعنات نافذة بمناطق متفرقة بالجسد حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة واخطار النيابة لتباشر التحقيقات.
لينك اللايف من هنا
