طفوا السجاير في عين صاحبه.. "الفجر" تحاور أسرة طالب قتله زملاءه داخل الحرم الجامعي بالنزهة (فيديو وصور)
"طفوا السجاير في عين صاحبه.. أم كانت خناقة على الفتيات.. أم لغز الحادث في شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.."، تعددت الأقاويل والحكايات حول الحادث الأليم الذي وقع في معهد خاص بمنطقة النزهة، حينما وقعت مشاجرة دموية بالأسلحة البيضاء داخل الحرم الجامعي ودخل شخص غريب وتسبب في مقتل طالب وإصابة آخر وسط محاولات من المعهد لترويع الطلاب وتهديدهم بعدم الإفصاح عن شيء يخص الواقعة، فانتقلت محررة بوابة "الفجر" وحاورت شهود العيان وأسرة الضحية للوقوف على ملابسات الجريمة.
لقاء الوداع
بيوم الحادث، اتجه المجني عليه عمر، البالغ من العمر 22 سنة، إلى المسجد ليؤدي فرض الله "صلاة الفجر" وصعد ليقبل أقدام وأيدي والده ووالدته طالبا منهما أن يرضا عنه وكأنه يعلم أنها سيكون لقاء الوداع، ومن ثم اتجه إلى أداء امتحانات المعهد لكن كان ذهاب بلا عودة.
واقفين مع شخص من ذوي الهمم
فأوضح والد المجني عليه "للفجر" أن نجله كان واقفا مع صديقه محمد. ج وبصحبتهما شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة يمرحون سويا، فأتى تجاههما زميلهم وشخص من خارج المعهد وحاولا أن يضايقوا صديق نجلي ولم تمر ثواني معدودة حتى وجدوا عمر سقط أرضا وسط محاولات من زملائه أن ينقلوه إلى العيادة الخاصة بالمعهد وظل ساعتين على قيد الحياة دون محاولة من المعهد لنلقه إلى مستشفى لإنقاذ روحه، ففارق الحياة.
وفي ذلك الحين، رأى صديق الضحية، عمر ملقى على الأرض في لمح البصر فاستدل سلاح أبيض "مطواة" وأصاب المتهم الرئيسي.
طفوا السجاير في عين صاحبه
واختطف منه أطراف الحديث، أحد طلاب المعهد وشاهد عيان، منوها في تصريح خاص "للفجر" أن زميلهم وبصحبته الشخص الذي لا ينتمي إلى المعهد، قام بدفع صديق عمر بقوة ومن ثم أمسكوا بسجائر وصوبوها في عينه، فحينما رأي المجني عليه صديقه يتشاجر، هرع نحوه حتى يفض النزاع لكنهم وجدوه أصيب بحالة كهرباء شديدة ومن ثم تعدى عليه أحد المتهمين حتى سقط عمر أرضا ولفظ أنفاسه الأخيرة.
ادعاء خناقة على الفتيات
وتابع أن المتهمين يحاولوا أن يهربون من ارتكابهم الواقعة ويدعون أن المشاجرة كانت سببها الفتيات مؤكدا أنه لم يكن يوجد بالممر ثمة فتيات فضلا عن أن عمر كان خجولا ولا يتحدث مع أي فتاة داخل المعهد طوال الأربع سنوات.
المعهد يهدد طلابه
و أعرب شاهد العيان وزميل الضحية "للفجر" عن قيام المعهد بتهديد كل من يحاول الإفصاح عن شئ يخص الواقعة فضلا عن أن والد المجني عليه يتهم المعهد بالإهمال فكيف بهم أن يسمحون بدخول "مطواة" داخل الحرم الجامعي فضلا عن دخول شخص غريب داخل المعهد ولماذا لم ينقلون عمر إلى مستشفى لمحاولة إنقاذ روحه؟.
واختتمت الأسرة حديثها مطالبين بالقصاص العادل والعاجل لكل من تسبب في مقتل نجلهم البار بالصغير قبل الكبير.
لينك الفيديو: